حدث لي سهو في صلاة جهرية فقرأت الفاتحة سرا إلا أنني تذكرت قبل شروعي في قراءة السورة فماذا علي ؟ حفظ
السائل : هذا السائل ع س الحمراوي يقول في السؤال الأول حدث لي سهو في صلاة جهرية فقرأت الفاتحة سرا إلا أنني تذكّرت قبل الشروع في قراءة السورة فماذا علي أفيدوني مأجورين؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الإسرار بالقراءة في موضعه والجهر بالقراءة في موضعه من السنّة وليس من الواجب لكن لا ينبغي للإنسان مخالفة هذه السنّة لأنها كالشعيرة لصلاة الليل وصلاة النهار لكن لو سها الإنسان في صلاة الليل وقرأ من الفاتحة ما قرأ سرا ناسيا ثم ذكر في أثناء قراءة الفاتحة فإنه له أن يُعيدها من أولها جهرا تداركا للسنّة ولاسيما إذا كان في ذلك إزالة للتشويش الذي قد يحصل من الجماعة وله أن يبدأ من حين ذكر فمثلا لو كان قد وصل إلى قوله تعالى (( إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ )) ثم ذكر فله أن يقرأ (( اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ )) جهرا ويستمر وله أن يعود من أول الفاتحة فيقرأ (( الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ * الرَّحمانِ الرَّحيمِ * مالِكِ يَومِ الدّينِ * إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ )) الأمر في هذا واسع فلينظر ما هو أولى وأبعد من التشويش.
السائل : طيب.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الإسرار بالقراءة في موضعه والجهر بالقراءة في موضعه من السنّة وليس من الواجب لكن لا ينبغي للإنسان مخالفة هذه السنّة لأنها كالشعيرة لصلاة الليل وصلاة النهار لكن لو سها الإنسان في صلاة الليل وقرأ من الفاتحة ما قرأ سرا ناسيا ثم ذكر في أثناء قراءة الفاتحة فإنه له أن يُعيدها من أولها جهرا تداركا للسنّة ولاسيما إذا كان في ذلك إزالة للتشويش الذي قد يحصل من الجماعة وله أن يبدأ من حين ذكر فمثلا لو كان قد وصل إلى قوله تعالى (( إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ )) ثم ذكر فله أن يقرأ (( اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ )) جهرا ويستمر وله أن يعود من أول الفاتحة فيقرأ (( الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ * الرَّحمانِ الرَّحيمِ * مالِكِ يَومِ الدّينِ * إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ )) الأمر في هذا واسع فلينظر ما هو أولى وأبعد من التشويش.
السائل : طيب.