البعض يأخذ سلفيات (قروض) من الشركة التي يعمل بها ليتم خصمها منه بنظام التقسيط ليذهب بها إلى الحج ؟ حفظ
السائل : فيه فضيلة الشيخ فقرة متصلة بهذا السؤال يقول هذا السائل البعض من الناس أو من الموظفين يأخذ سِلفيّات من هذه الشركة ليتم خصمها منه بنظام التقسيط ليذهب بها إلى الحج فما رأي الشرع في نظركم في هذا الأمر؟
الشيخ : يعني يتسلّف منها؟
السائل : من الشركة نعم ويُخصم بنظام التقسيط.
الشيخ : إيه، الذي أرى أن لا يفعل لأن الإنسان لا يجب عليه الحج إذا كان عليه دين فكيف إذا استدان ليحُج فلا أرى أن يستدين ليحُج لأن الحج في هذه الحال ليس واجبا عليه والذي ينبغي له أن يقبل رخصة الله سبحانه وتعالى وسَعة رحمته ولا يكلّف نفسه دينا لا يدري لعله لا يقضيه ربما يموت قبل أن يستحق هذا المبلغ الذي استدانه. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : يعني يتسلّف منها؟
السائل : من الشركة نعم ويُخصم بنظام التقسيط.
الشيخ : إيه، الذي أرى أن لا يفعل لأن الإنسان لا يجب عليه الحج إذا كان عليه دين فكيف إذا استدان ليحُج فلا أرى أن يستدين ليحُج لأن الحج في هذه الحال ليس واجبا عليه والذي ينبغي له أن يقبل رخصة الله سبحانه وتعالى وسَعة رحمته ولا يكلّف نفسه دينا لا يدري لعله لا يقضيه ربما يموت قبل أن يستحق هذا المبلغ الذي استدانه. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.