هل الحلف الشركي عليه كفارة و هل قول البعض في ذمتك و لعمري من الحلف الشركي ؟ حفظ
السائل : هل الحلف الشركي هل عليه كفارة وهل قول في ذمتك ولعمري من الحلف الشركي؟
الشيخ : الحلف الشركي ليس فيه كفارة يعني لو قال والنبي والكعبة والشمس والقمر والليل والنهار والسيّد وما أشبه ذلك فكل هذا من الشرك لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) وهو حلف محرّم ليس فيه شيء أي ليس فيه كفارة لكن فيه الإثم لأن الشرك لا يغفره الله عز وجل قال الله تعالى (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ ما دونَ ذلِكَ لِمَن يَشاءُ )) وظاهر الأية الكريمة أن الشرك لا يُغفر ولو كان أصغر وإن كان في ذلك خلاف بين العلماء هل الشرك الأصغر يُغفر أو لا يُغفر لكن صاحبه لا يُخلّد في النار حتى وإن عُذِّب.
أما قول في ذمتك فليس بيمين لأن المراد بالذمة العهد يعني كأنه قال أنا في عهدك أو ما أشبه ذلك.
وأما لعمري فليس فيها بأس أيضا فقد جاءت في السنّة وجاءت في كلام الصحابة وجاءت في كلام العلماء وليست هي القسم، القسم أن يصوغ الكلام بصيغة القسم وصيغه ثلاث الواو والباء والتاء والله بالله تالله. نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
أيها الإخوة المستمعون الكرام أجاب عن أسئلتكم.
الشيخ : الحلف الشركي ليس فيه كفارة يعني لو قال والنبي والكعبة والشمس والقمر والليل والنهار والسيّد وما أشبه ذلك فكل هذا من الشرك لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) وهو حلف محرّم ليس فيه شيء أي ليس فيه كفارة لكن فيه الإثم لأن الشرك لا يغفره الله عز وجل قال الله تعالى (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ ما دونَ ذلِكَ لِمَن يَشاءُ )) وظاهر الأية الكريمة أن الشرك لا يُغفر ولو كان أصغر وإن كان في ذلك خلاف بين العلماء هل الشرك الأصغر يُغفر أو لا يُغفر لكن صاحبه لا يُخلّد في النار حتى وإن عُذِّب.
أما قول في ذمتك فليس بيمين لأن المراد بالذمة العهد يعني كأنه قال أنا في عهدك أو ما أشبه ذلك.
وأما لعمري فليس فيها بأس أيضا فقد جاءت في السنّة وجاءت في كلام الصحابة وجاءت في كلام العلماء وليست هي القسم، القسم أن يصوغ الكلام بصيغة القسم وصيغه ثلاث الواو والباء والتاء والله بالله تالله. نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
أيها الإخوة المستمعون الكرام أجاب عن أسئلتكم.