هل يصح أن نقول أن عائشة أخطأت في حق أبي هريرة في مسألة " الميت يعذب ببكاء أهله عليه " .؟ حفظ
الحلبي : شيخنا عن ذك الموضوع بصراحة ... منها
الشيخ : أي نعم
الحلبي : حديث الميت
الشيخ : أه
الحلبي : وهو الحديث الذي قد كثر الكلام فيه
الشيخ : إيه نعم
الحلبي : و خاصة من أولئك العقلانيين الذين يجعلون النصوص حكما على الشرع و ما شابه ذلك
الشيخ : يجعلون عقولهم
الحلبي : عفوا يجعلون عقولهم حكما على الشرع
الشيخ : إي نعم
الحلبي : أقول هؤلاء شيخنا يعني ينبزون من طرف خفي أبي هريرة رضي الله عنه و روايته بسبب إنكار السيدة عائشة و ردها
الشيخ : إي نعم
الحلبي : مع أن الحديث مروي عن عدد من الصحابة رضي الله تعالى عنهم
الشيخ : إي نعم
الحلبي : فحينئذ هل نقول السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أخطأت فى التأويل أو فى الرد أم نقول كما قلت فى الحديث الأول أن هي إعترضت على لفظ و ردها و إلا فى الألفاظ الأخرى كانت تبين النياحة و ما شبه ذلك
الشيخ : ما فى شك
الحلبي : هو هذا
الشيخ : إي نعم يعني الحديث الذي أنكرته السيدة عائشة هنا غير الحديث الذي أنكرته هناك
الحلبي : صحيح
الشيخ : الحديث الذي أنكرته صحيح بلا شك ( الميت يعذب ببكاء أهله عليه ) و كون الرسول عليه السلام قال فى بعض المناسبات أو الحوادث بالنسبة ليهودي مات فبكى أهله عليه فهذا من باب أولى أن يطبق هذا الحديث عليه إي لكن هذا لا ينفي ما رواه أولا بن عمر ثم ما واه أبوه عمر ثم ما رواه المغيرة بن شعبة كل هؤلاء الثلاثة من الصحابة إتفقوا على رواية الحديث الذي أنكرته السيدة عائشة و لذلك فلا مجال للإعتماد عليها بالإنكار هنا و بهذه المناسبة لابد من أن نذكر شيئا يفيد طالب العلم ألا و هو ظاهر الحديث يتبادر منه أنه يخالف القاعدة الإسلامية المصرح بها فى القرآن الكريم و غيره (( ألا تزر وازرة وزرى أخرى )) لماذا يعذب الميت ببكاء أهله عليه هذا ليس من عمله و ليس من صنعه و ليس أيضا من سعيه ؟ فأجاب العلماء راح قدملك ياها شوية مشان ترتاح نشترك فى الراحة فاختلفت آراء العلماء فى الإجابة عن هذه المشكلة فجمهورهم قال هذا الحديث فى ظاهره عاما لكن لابد من تقييده أو تخصيصه بمن يعلم أنه إذا مات يبكي أهله عليه بكاء نياحة و ليس بكاء دمع فمن كان بهذه المثابة ممن سيبكى عليهم فعليهم أن ينصحوا و أن يذكروا فإن فعل ذلك لم يشملهم الحديث لأنهم قاموا بالواجب فهذا هو التأويل الذي ذهب إليه الجماهير من العلماء و هو الذي لا نرى له بديلا أما شيخ الإسلام رحمه الله فذهب إلى تأويلا ىخر فقال العذاب هنا ليس من عذاب النكال الذي يعذب الإنسان فى الآخرة أو فى القبر و إنما هو من باب ( السفر قطعة من العذاب ) فهذا المسافر لا يعذب بشيء يأتيه من غيره و إنما هو من شيء نابع من نفسه أي إن هذا الميت حينما يبكي أهله عليه يأسف على بكائهم عليه و يأسى فإذا هذا العذاب هنا بمعنى إيش الحزن ليس معنى العذاب النكال كان يمكن أن يقبل من شيخ الإسلام هذا التأويل الناعم الجميل لو لا زيادة استفدناها من حيث المغيرة بن شعبة حيث قال ( الميت يعذب ببكاء أهليه عليه يوم القيامة ) فهذه الزيادة إضطرتنا أن نرجع إلى التأويل هو هذا الذي أحببت أن أذكر به
السائل : شيء آخر شيخنا
الشيخ : تفضل
السائل : هو أن الميت لا يعلم ...
الشيخ : هو هذا صحيح
السائل : إي نعم
الشيخ : يعني أنا قلت هذا فى بعض الكتابات أن يقال إن الميت بالمعني الذي ذكره بن تيمية معناه إن الميت عنده إحساس و عنده شعور
الحلبي : ... .
الشيخ : أيوة من القريب و من بعيد الميت دفن مثلا كما يقع اليوم مع الأسف كان مستوطنا فى بلاد الكفر فدفن هناك و أهله يبكون هنا شو عرفه بل شو عرفه بل شو عرفه و لو بكو حول قبره خلاص إنقطعت العلاقة بينهم و بين الدنيا إطلاقا فهذا التأويل و ليس بعيدا حقيقة عن مذهب بن تيمية و تلميذه إن القيم لأنهم يتوسعون فى هذه الناحية و هذا من توسعهم جاءهم هم يعتقدون أو يصرحون بأن الميت يحس بما قد يقع من حوله أو من اهله أو نحو ذلك ففعلا مثل ما قال الأستاذ هنا يرد عليه هذا أيضا
الحلبي : ورد فى كلامكم فى شرح الحديث الذي هو تفسير البكاء ببكاء النياحة
الشيخ : إي نعم
الحلبي : و هذا شيخنا نبهتم أنتم أن هناك رواية صريحة فى هذا
الشيخ : إي نعم
الحلبي : مثل ( إن الميت لا يعذب بما نيح عليه )
الشيخ : إي نعم إي نعم الأحاديث يفسر بعضها بعضا
أبو مالك : إذا أوصى بأن يبكى عليه .
الشيخ : أهلا و سهلا
أبو مالك : فالذي يوصي مثلا بأن يصنع له كذا و كذا بعد موته فهو أن يحي ذكراه بعد الأربعين أو أن يبنى عليه ...
الشيخ : الله أكبر
أبو مالك : يعني من هذا الباب أيضا
الشيخ : الله أكبر نعم
أبو مالك : هذا قبل أيام توفي والد بعض أصدقائنا فعلمت و ذهبت صليت عليه يعني فى المسجد
الشيخ : نعم
أبو مالك : و عرفت أنه من الناس الأثرياء أولاده يعني متأثرين بموت تأثرا يعني ليس ... يعني لكن بيسمعوا كلامي
الشيخ : نعم
أبو مالك : فسبحان الله هم ندموا لما تكلمنا في المسجد و علموا الصلاة كيف تكون فهذا كله استوعبوه فى المسجد
الشيخ : طيب
أبو مالك : لما ذهبوا إلى المقبرة طبعا هم كان عندهم إستعداد و لذلك قالوا فى الطريق هم ماشين بالجنازة اتنازعوا فيما بينهم الجماعة الراكبين معهم في السيارة يا جماعة افتحوا ...
الشيخ : القرآن
أبو مالك : المسجل ما سمعتم كلام فلان قال و الله هذا كمان شوية و الله وريك شو بساوي فينا
الشيخ : يضحك الشيخ رحمه الله
أبو مالك : ما خلينا شيئ إلى بنعرفو إلا ينسفه .
الشيخ : سبحان الله
أبو مالك : يا أخي خلصونا عاد
الشيخ : هذا كلام اليهود هه اليهود قالوا مثله بالنسبة لما جاء به الرسول .
قراءة الشيخ لسورة الفاتحة
قراءة الشيخ لما تيسر من سورة غار من الآية 38 إلى الآية 44
قراءة الشيخ لما تيسر من سورة القلم من الآية 1 إلى الآية 19
الشيخ : أي نعم
الحلبي : حديث الميت
الشيخ : أه
الحلبي : وهو الحديث الذي قد كثر الكلام فيه
الشيخ : إيه نعم
الحلبي : و خاصة من أولئك العقلانيين الذين يجعلون النصوص حكما على الشرع و ما شابه ذلك
الشيخ : يجعلون عقولهم
الحلبي : عفوا يجعلون عقولهم حكما على الشرع
الشيخ : إي نعم
الحلبي : أقول هؤلاء شيخنا يعني ينبزون من طرف خفي أبي هريرة رضي الله عنه و روايته بسبب إنكار السيدة عائشة و ردها
الشيخ : إي نعم
الحلبي : مع أن الحديث مروي عن عدد من الصحابة رضي الله تعالى عنهم
الشيخ : إي نعم
الحلبي : فحينئذ هل نقول السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أخطأت فى التأويل أو فى الرد أم نقول كما قلت فى الحديث الأول أن هي إعترضت على لفظ و ردها و إلا فى الألفاظ الأخرى كانت تبين النياحة و ما شبه ذلك
الشيخ : ما فى شك
الحلبي : هو هذا
الشيخ : إي نعم يعني الحديث الذي أنكرته السيدة عائشة هنا غير الحديث الذي أنكرته هناك
الحلبي : صحيح
الشيخ : الحديث الذي أنكرته صحيح بلا شك ( الميت يعذب ببكاء أهله عليه ) و كون الرسول عليه السلام قال فى بعض المناسبات أو الحوادث بالنسبة ليهودي مات فبكى أهله عليه فهذا من باب أولى أن يطبق هذا الحديث عليه إي لكن هذا لا ينفي ما رواه أولا بن عمر ثم ما واه أبوه عمر ثم ما رواه المغيرة بن شعبة كل هؤلاء الثلاثة من الصحابة إتفقوا على رواية الحديث الذي أنكرته السيدة عائشة و لذلك فلا مجال للإعتماد عليها بالإنكار هنا و بهذه المناسبة لابد من أن نذكر شيئا يفيد طالب العلم ألا و هو ظاهر الحديث يتبادر منه أنه يخالف القاعدة الإسلامية المصرح بها فى القرآن الكريم و غيره (( ألا تزر وازرة وزرى أخرى )) لماذا يعذب الميت ببكاء أهله عليه هذا ليس من عمله و ليس من صنعه و ليس أيضا من سعيه ؟ فأجاب العلماء راح قدملك ياها شوية مشان ترتاح نشترك فى الراحة فاختلفت آراء العلماء فى الإجابة عن هذه المشكلة فجمهورهم قال هذا الحديث فى ظاهره عاما لكن لابد من تقييده أو تخصيصه بمن يعلم أنه إذا مات يبكي أهله عليه بكاء نياحة و ليس بكاء دمع فمن كان بهذه المثابة ممن سيبكى عليهم فعليهم أن ينصحوا و أن يذكروا فإن فعل ذلك لم يشملهم الحديث لأنهم قاموا بالواجب فهذا هو التأويل الذي ذهب إليه الجماهير من العلماء و هو الذي لا نرى له بديلا أما شيخ الإسلام رحمه الله فذهب إلى تأويلا ىخر فقال العذاب هنا ليس من عذاب النكال الذي يعذب الإنسان فى الآخرة أو فى القبر و إنما هو من باب ( السفر قطعة من العذاب ) فهذا المسافر لا يعذب بشيء يأتيه من غيره و إنما هو من شيء نابع من نفسه أي إن هذا الميت حينما يبكي أهله عليه يأسف على بكائهم عليه و يأسى فإذا هذا العذاب هنا بمعنى إيش الحزن ليس معنى العذاب النكال كان يمكن أن يقبل من شيخ الإسلام هذا التأويل الناعم الجميل لو لا زيادة استفدناها من حيث المغيرة بن شعبة حيث قال ( الميت يعذب ببكاء أهليه عليه يوم القيامة ) فهذه الزيادة إضطرتنا أن نرجع إلى التأويل هو هذا الذي أحببت أن أذكر به
السائل : شيء آخر شيخنا
الشيخ : تفضل
السائل : هو أن الميت لا يعلم ...
الشيخ : هو هذا صحيح
السائل : إي نعم
الشيخ : يعني أنا قلت هذا فى بعض الكتابات أن يقال إن الميت بالمعني الذي ذكره بن تيمية معناه إن الميت عنده إحساس و عنده شعور
الحلبي : ... .
الشيخ : أيوة من القريب و من بعيد الميت دفن مثلا كما يقع اليوم مع الأسف كان مستوطنا فى بلاد الكفر فدفن هناك و أهله يبكون هنا شو عرفه بل شو عرفه بل شو عرفه و لو بكو حول قبره خلاص إنقطعت العلاقة بينهم و بين الدنيا إطلاقا فهذا التأويل و ليس بعيدا حقيقة عن مذهب بن تيمية و تلميذه إن القيم لأنهم يتوسعون فى هذه الناحية و هذا من توسعهم جاءهم هم يعتقدون أو يصرحون بأن الميت يحس بما قد يقع من حوله أو من اهله أو نحو ذلك ففعلا مثل ما قال الأستاذ هنا يرد عليه هذا أيضا
الحلبي : ورد فى كلامكم فى شرح الحديث الذي هو تفسير البكاء ببكاء النياحة
الشيخ : إي نعم
الحلبي : و هذا شيخنا نبهتم أنتم أن هناك رواية صريحة فى هذا
الشيخ : إي نعم
الحلبي : مثل ( إن الميت لا يعذب بما نيح عليه )
الشيخ : إي نعم إي نعم الأحاديث يفسر بعضها بعضا
أبو مالك : إذا أوصى بأن يبكى عليه .
الشيخ : أهلا و سهلا
أبو مالك : فالذي يوصي مثلا بأن يصنع له كذا و كذا بعد موته فهو أن يحي ذكراه بعد الأربعين أو أن يبنى عليه ...
الشيخ : الله أكبر
أبو مالك : يعني من هذا الباب أيضا
الشيخ : الله أكبر نعم
أبو مالك : هذا قبل أيام توفي والد بعض أصدقائنا فعلمت و ذهبت صليت عليه يعني فى المسجد
الشيخ : نعم
أبو مالك : و عرفت أنه من الناس الأثرياء أولاده يعني متأثرين بموت تأثرا يعني ليس ... يعني لكن بيسمعوا كلامي
الشيخ : نعم
أبو مالك : فسبحان الله هم ندموا لما تكلمنا في المسجد و علموا الصلاة كيف تكون فهذا كله استوعبوه فى المسجد
الشيخ : طيب
أبو مالك : لما ذهبوا إلى المقبرة طبعا هم كان عندهم إستعداد و لذلك قالوا فى الطريق هم ماشين بالجنازة اتنازعوا فيما بينهم الجماعة الراكبين معهم في السيارة يا جماعة افتحوا ...
الشيخ : القرآن
أبو مالك : المسجل ما سمعتم كلام فلان قال و الله هذا كمان شوية و الله وريك شو بساوي فينا
الشيخ : يضحك الشيخ رحمه الله
أبو مالك : ما خلينا شيئ إلى بنعرفو إلا ينسفه .
الشيخ : سبحان الله
أبو مالك : يا أخي خلصونا عاد
الشيخ : هذا كلام اليهود هه اليهود قالوا مثله بالنسبة لما جاء به الرسول .
قراءة الشيخ لسورة الفاتحة
قراءة الشيخ لما تيسر من سورة غار من الآية 38 إلى الآية 44
قراءة الشيخ لما تيسر من سورة القلم من الآية 1 إلى الآية 19