البعض من النساء تلبس ملابس مشقوقة من الأسفل أو مفتوحة على الصدر أو تبين شيئا من الأذرعة فما حكم ذلك و ما حكم لباس الملابس المشقوقة من الأسفل إلى الركبة بالنسبة للنساء و يكون الثوب شفافا ؟ حفظ
السائل : السائل من الرياض إبراهيم أبو حامد يقول تلبس البعض من النساء ملابس مشقوقة من الأسفل أو مفتوحة على الصدر أو تبيّن شيئا من الأذرعة فما حكم ذلك وما حكم لباس الملابس المشقوقة من الأسفل إلى الركبة بالنسبة للنساء ويكون الثوب شفافا أفيدونا بذلك؟
الشيخ : أولا يجب أن نعلم أن المرأة مطلوب في حقها الستر والحياء وهي منهية عن التبرّج وهو إظهار المحاسن من اللباس أو غير اللباس قال الله تبارك وتعالى (( وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِلِيَّةِ الأولى )) وهذا يدل على ذم التبرّج حيث أضافه الله تبارك وتعالى إلى تبرّج الجاهلية وكل ما أضيف إلى الجاهلية فهو جهل مذموم فيُنظر في هذه الألبسة إذا كانت تُعدّ تبرّجا يحصل بها الفتنة فإنه منهي عنها ولبسها محرّم وأما إذا كان لا يحصل بها التبرّج نظرنا إليها من جهة أخرى هل هذه الألبسة تُشبه ما يلبسه الرجال من الأكوات وشبهها فتكون محرّمة من هذه الناحية لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء.
ثم إني أسدي نصيحة إلى نسائنا وإلى أولياء أمورهن أن لا يتلقفن كل جديد، كلما جاءت موضة أسرعن إليها من حلي أو لباس ظاهر أو لباس باطن لأن في ذلك إثراءً لمصانع قد تكون مصانع غير مسلمين وفي ذلك أيضا إنهاك لمالية الزوج إن كانت ذات زوج أو لماليتها إن لم تكن ذات زوج أو لمالية أبيها أو من تلزمه نفقتها.
ومن المعلوم أن التجار إذا رأوْا النساء تنهمك في كل موضة جديدة أنهم سيُغيّرون الموضات بين كل وقت وءاخر قريب منه حتى يكسبوا الربح.
وهذه مسألة اقتصادية عامة ينبغي النظر إليها بجد لا من جهة المسؤولين عن البلد عموما ولا من جهة المسؤولين عن النساء خصوصا كراعي البيت فإنه مسؤول عن رعيته ثم إن في تلقف هذه الموضات كثرة خروج النساء للأسواق لتنظر ماذا حدث من جديد في هذه الموضات فيحصل كثرة دوران النساء في الأسواق وربما يعرّضن أنفسهن للفتنة أو يعرّضن غيرهن للفتنة.
ثم هناك مفسدة تُضاف إلى ما سبق وهي أن هذه الموضات قد يكون تحصيلها سهلا على من أغناهن الله لكنه يكون صعبا على من ضيّق الله عليهم الرزق فيحصل انكسار القلب إذا رأت المرأة زميلتها تلبس هذا اللباس وهي باقية على اللباس الأول.
فنصيحتي لأخواتي ولرعاتهن من الرجال أن يُلاحظوا هذه المسألة والله الموفق.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : أولا يجب أن نعلم أن المرأة مطلوب في حقها الستر والحياء وهي منهية عن التبرّج وهو إظهار المحاسن من اللباس أو غير اللباس قال الله تبارك وتعالى (( وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِلِيَّةِ الأولى )) وهذا يدل على ذم التبرّج حيث أضافه الله تبارك وتعالى إلى تبرّج الجاهلية وكل ما أضيف إلى الجاهلية فهو جهل مذموم فيُنظر في هذه الألبسة إذا كانت تُعدّ تبرّجا يحصل بها الفتنة فإنه منهي عنها ولبسها محرّم وأما إذا كان لا يحصل بها التبرّج نظرنا إليها من جهة أخرى هل هذه الألبسة تُشبه ما يلبسه الرجال من الأكوات وشبهها فتكون محرّمة من هذه الناحية لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء.
ثم إني أسدي نصيحة إلى نسائنا وإلى أولياء أمورهن أن لا يتلقفن كل جديد، كلما جاءت موضة أسرعن إليها من حلي أو لباس ظاهر أو لباس باطن لأن في ذلك إثراءً لمصانع قد تكون مصانع غير مسلمين وفي ذلك أيضا إنهاك لمالية الزوج إن كانت ذات زوج أو لماليتها إن لم تكن ذات زوج أو لمالية أبيها أو من تلزمه نفقتها.
ومن المعلوم أن التجار إذا رأوْا النساء تنهمك في كل موضة جديدة أنهم سيُغيّرون الموضات بين كل وقت وءاخر قريب منه حتى يكسبوا الربح.
وهذه مسألة اقتصادية عامة ينبغي النظر إليها بجد لا من جهة المسؤولين عن البلد عموما ولا من جهة المسؤولين عن النساء خصوصا كراعي البيت فإنه مسؤول عن رعيته ثم إن في تلقف هذه الموضات كثرة خروج النساء للأسواق لتنظر ماذا حدث من جديد في هذه الموضات فيحصل كثرة دوران النساء في الأسواق وربما يعرّضن أنفسهن للفتنة أو يعرّضن غيرهن للفتنة.
ثم هناك مفسدة تُضاف إلى ما سبق وهي أن هذه الموضات قد يكون تحصيلها سهلا على من أغناهن الله لكنه يكون صعبا على من ضيّق الله عليهم الرزق فيحصل انكسار القلب إذا رأت المرأة زميلتها تلبس هذا اللباس وهي باقية على اللباس الأول.
فنصيحتي لأخواتي ولرعاتهن من الرجال أن يُلاحظوا هذه المسألة والله الموفق.
السائل : جزاكم الله خيرا.