هل يوجد علاج لمرض العقم وهل يمكن أن ينجب العقيم إذا دعا الله عز و جل مع العلم بأن الأطباء قالوا له بأنه لن ينجب ؟ حفظ
السائل : السائلة ءالاء استعرضنا بعضا من أسئلتها في حلقة سابقة بقي لها هذا السؤال تقول هل يوجد علاج لمرض العقم وهل يمكن أن ينجب العقيم إذا دعا الله عز وجل مع العلم بأن الأطباء قد قالوا له بأنه لن يُنجب؟
الشيخ : أما ما قضاه الله عز وجل فإنه لا مغيّر له كما قال الله تعالى (( وَاللَّهُ يَحكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكمِهِ )) وقد بيّن الله سبحانه وتعالى أن له ملك السماوات والأرض وأنه يفعل ما يشاء فقال تبارك وتعالى (( لِلَّهِ مُلكُ السَّماواتِ وَالأَرضِ يَخلُقُ ما يَشاءُ يَهَبُ لِمَن يَشاءُ إِناثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشاءُ الذُّكورَ * أَو يُزَوِّجُهُم ذُكرانًا وَإِناثًا وَيَجعَلُ مَن يَشاءُ عَقيمًا )) فهذه أربعة أصناف، الأول أن يهب الله تعالى للرجل الذكور فلا يأتيه إناث والثاني أن يهب له إناثا فلا يأتيه ذكور والثالث أن يزوّجهم أي يصنفهم ذكورا وإناثا فيكون للإنسان ذكور وإناث والرابع أن يجعل من يشاء عقيما لا يأتيه ذكور ولا إناث هكذا قسّم الله تبارك وتعالى الخلق فمن قضى الله عليه أن يكون عقيما لم يُمكن أن يكون ذا ولادة ومن قضى الله عليه أن يتأخّر أو أن تتأخّر ولادته أي إنجابه فهذا ربما يُنجب بالدعاء أو بالعقاقير والأدوية.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة.
الشيخ : أما ما قضاه الله عز وجل فإنه لا مغيّر له كما قال الله تعالى (( وَاللَّهُ يَحكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكمِهِ )) وقد بيّن الله سبحانه وتعالى أن له ملك السماوات والأرض وأنه يفعل ما يشاء فقال تبارك وتعالى (( لِلَّهِ مُلكُ السَّماواتِ وَالأَرضِ يَخلُقُ ما يَشاءُ يَهَبُ لِمَن يَشاءُ إِناثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشاءُ الذُّكورَ * أَو يُزَوِّجُهُم ذُكرانًا وَإِناثًا وَيَجعَلُ مَن يَشاءُ عَقيمًا )) فهذه أربعة أصناف، الأول أن يهب الله تعالى للرجل الذكور فلا يأتيه إناث والثاني أن يهب له إناثا فلا يأتيه ذكور والثالث أن يزوّجهم أي يصنفهم ذكورا وإناثا فيكون للإنسان ذكور وإناث والرابع أن يجعل من يشاء عقيما لا يأتيه ذكور ولا إناث هكذا قسّم الله تبارك وتعالى الخلق فمن قضى الله عليه أن يكون عقيما لم يُمكن أن يكون ذا ولادة ومن قضى الله عليه أن يتأخّر أو أن تتأخّر ولادته أي إنجابه فهذا ربما يُنجب بالدعاء أو بالعقاقير والأدوية.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة.