جدتي كبيرة في السن و ربما أتعبها الوقوف في الصلاة فتصلي النافلة و هي جالسة على الكرسي أما الفريضة فهي تصليها و هي واقفة و تؤدي ركوعها و سجودها على الوجه الكامل فهل تأثم بالجلوس على الكرسي و إذا كانت لا تأثم فهل الأفضل في الصلاة على الأرض أم على الكرسي علما بأن الكرسي أريح لها ؟ حفظ
السائل : السائل عبد العزيز يقول في هذا السؤال جدتي كبيرة في السن وربما أتعبها الوقوف في الصلاة فتصلي النافلة وهي جالسة على الكرسي أما الفريضة فهي تصليها وهي واقفة وتؤدي ركوعها وسجودها على الوجه الكامل والسؤال هل تأثم بالجلوس على الكرسي وإذا كانت لا تأثم فهل الأفضل في الصلاة على الأرض أم على الكرسي مع العلم بأن الكرسي أريح لها؟
الشيخ : نعم. أما بالنسبة لصلاة الفرض فالأمر فيها واضح لأنها تؤدّيها كما ينبغي وأما بالنسبة للنافلة فإنها إذا كانت تريد أن تصلي جالسة فلتجلس على الأرض وتتربّع أثناء القيام والركوع والقيام بعد الركوع ثم تسجد على الأرض وتجلس بين السجدتين مفترشة كالعادة فإذا سجدت السجدة الثانية جلست متربّعة لأن التربّع يكون في محل القيام وهذا بلا شك أفضل من الكرسي لأن الكرسي لا تتمكّن معه من السجود على الأرض فيفوتها السجود والسجود إذا أمكن فإنه لا يجوز الإيماء بدلا عنه وعلى هذا فنقول هذه الجدّة إذا أرادت أن تتطوّع في النافلة الصلاة فلتكن على الأرض وتعمل كما قلنا تتربّع في محل القيام قبل الركوع وفي حال الركوع وفي حال القيام بعد الركوع وتفترش في الجلسة بين السجدتين وفي التشهدين وتسجد على الأرض. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم شيخ محمد.
الشيخ : نعم. أما بالنسبة لصلاة الفرض فالأمر فيها واضح لأنها تؤدّيها كما ينبغي وأما بالنسبة للنافلة فإنها إذا كانت تريد أن تصلي جالسة فلتجلس على الأرض وتتربّع أثناء القيام والركوع والقيام بعد الركوع ثم تسجد على الأرض وتجلس بين السجدتين مفترشة كالعادة فإذا سجدت السجدة الثانية جلست متربّعة لأن التربّع يكون في محل القيام وهذا بلا شك أفضل من الكرسي لأن الكرسي لا تتمكّن معه من السجود على الأرض فيفوتها السجود والسجود إذا أمكن فإنه لا يجوز الإيماء بدلا عنه وعلى هذا فنقول هذه الجدّة إذا أرادت أن تتطوّع في النافلة الصلاة فلتكن على الأرض وتعمل كما قلنا تتربّع في محل القيام قبل الركوع وفي حال الركوع وفي حال القيام بعد الركوع وتفترش في الجلسة بين السجدتين وفي التشهدين وتسجد على الأرض. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم شيخ محمد.