هل مشط اللحية و القيام بتطييبها يوميا يدخل ضمن النهي عن الترجل إلا غبا؟ حفظ
السائل : يقول السائل هل مشط اللحية والقيام بتطييبها يوميا يدخل ضمن النهي عن الترجّل؟
الشيخ : عن الترجل إلا غبا.
السائل : نعم إلا غبا.
الشيخ : الترجّل هو تسريح الشعر ودهنه وتحسينه وتزيينه وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الترجّل إلا غِبّا أي يوما فيوما ذلك لأنه إذا اشتغل الإنسان بإصلاح هندامه وصار هو أكبر همه فإنه يشتغل به عن أمور أهم وأعظم أما إذا فعله غِبّا يعني يوما يترجّل ويوما لا يترجّل أو يوما يترجّل ويومين لا يترجّل أو يومين يترجّل ويوما لا يترجّل صار هذا دليلا على أنه ليس ذلك عنده بأهمية كبيرة تشغله عما هو أهم فلذلك نقول لا ينبغي للإنسان أن يُبالغ ويُسرف في الترجيل ترجيل الشعر ولا أن يُهمله أيضا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما تحدّث عن الكِبر قالوا يا رسول الله إنا نحب أن يكون النعل حسنا والثوب حسنا فقال عليه الصلاة والسلام ( إن الله جميل يُحب الجمال ) أي يحب التجمّل ( الكِبر بطر الحق وغمط الناس ) ولهذا ليس المتكبّر من يلبس الثياب الحسنة والجميلة أو النعل الحسن والجميل، الكبر أن يرُدّ الحق وأن يغمِط الناس ويحتقرهم حتى ولو كان عليه ثياب خَلَقة فإنه قد يكون متكبّرا في قلبه والعياذ بالله مستكبرا على دين الله وعلى عباد الله وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم إنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر.
فعلى الإنسان أن يكون متواضعا لله متواضعا لخلق الله يُقدّم شريعة الله على هوى نفسه ويُنزّل عباد الله منزلتهم ولا يستطيل على أحد ولا يفخر على أحد.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة المستمعون الكرام أجاب عن.
الشيخ : عن الترجل إلا غبا.
السائل : نعم إلا غبا.
الشيخ : الترجّل هو تسريح الشعر ودهنه وتحسينه وتزيينه وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الترجّل إلا غِبّا أي يوما فيوما ذلك لأنه إذا اشتغل الإنسان بإصلاح هندامه وصار هو أكبر همه فإنه يشتغل به عن أمور أهم وأعظم أما إذا فعله غِبّا يعني يوما يترجّل ويوما لا يترجّل أو يوما يترجّل ويومين لا يترجّل أو يومين يترجّل ويوما لا يترجّل صار هذا دليلا على أنه ليس ذلك عنده بأهمية كبيرة تشغله عما هو أهم فلذلك نقول لا ينبغي للإنسان أن يُبالغ ويُسرف في الترجيل ترجيل الشعر ولا أن يُهمله أيضا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما تحدّث عن الكِبر قالوا يا رسول الله إنا نحب أن يكون النعل حسنا والثوب حسنا فقال عليه الصلاة والسلام ( إن الله جميل يُحب الجمال ) أي يحب التجمّل ( الكِبر بطر الحق وغمط الناس ) ولهذا ليس المتكبّر من يلبس الثياب الحسنة والجميلة أو النعل الحسن والجميل، الكبر أن يرُدّ الحق وأن يغمِط الناس ويحتقرهم حتى ولو كان عليه ثياب خَلَقة فإنه قد يكون متكبّرا في قلبه والعياذ بالله مستكبرا على دين الله وعلى عباد الله وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم إنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر.
فعلى الإنسان أن يكون متواضعا لله متواضعا لخلق الله يُقدّم شريعة الله على هوى نفسه ويُنزّل عباد الله منزلتهم ولا يستطيل على أحد ولا يفخر على أحد.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة المستمعون الكرام أجاب عن.