ما معنى الحديث من مس الحصى فقد لغى و من لغى فلا جمعة له و لماذا خص الحصى بهذا الحديث ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ هذا سائل يقول ما معنى حديث ( من مس الحصى فقد لغا ومن لغا فلا جمعة له ) ولماذا خُصّ الحصى بهذا الحديث؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الحصى هي الحصباء التي فرش بها المسجد وكان مسجد النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم في حياته مفروشا بالحصباء ومعنى ( من مس الحصى فقد لغا ) أي من مسه حال خطبة الإمام يوم الجمعة عبثا فقد لغا وذلك لأنه تلهى عن استماع الخطبة خطبة الإمام.
( ومن لغا فلا جمعة له ) أي أنه يُحرم من ثواب الجمعة لأن من أهم مقصود الشرع في صلاة الجمعة الخطبة والاستماع إليها فإذا تشاغل عنها الإنسان بمس الحصى فإنه يكون قد خرم هذه الحكمة العظيمة فيُحرم من ثواب الجمعة وهذا يدل أنه يجب على الإنسان حال خطبة الجمعة أن يكون منصتا مستمعا لما يقوله الخطيب ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من تكلّم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا ومن قال له أنصت فقد لغا ) . نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الحصى هي الحصباء التي فرش بها المسجد وكان مسجد النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم في حياته مفروشا بالحصباء ومعنى ( من مس الحصى فقد لغا ) أي من مسه حال خطبة الإمام يوم الجمعة عبثا فقد لغا وذلك لأنه تلهى عن استماع الخطبة خطبة الإمام.
( ومن لغا فلا جمعة له ) أي أنه يُحرم من ثواب الجمعة لأن من أهم مقصود الشرع في صلاة الجمعة الخطبة والاستماع إليها فإذا تشاغل عنها الإنسان بمس الحصى فإنه يكون قد خرم هذه الحكمة العظيمة فيُحرم من ثواب الجمعة وهذا يدل أنه يجب على الإنسان حال خطبة الجمعة أن يكون منصتا مستمعا لما يقوله الخطيب ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من تكلّم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا ومن قال له أنصت فقد لغا ) . نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.