هل من سأل الله بقوله : اللهم إني أسألك بحق نبيك الذي أرسلت و بحق كتابك الذي أنزلت يعتبر دعاؤه صحيح ؟ حفظ
السائل : سائل يقول ن س القحطاني هل من سأل الله عز وجل بقوله " اللهم إني أسألك بحق نبيك الذي أرسلت وبحق كتابك الذي أنزلت " هل هذا الدعاء صحيح؟
الشيخ : هذا الدعاء غير صحيح لأن حق النبي عليه الصلاة والسلام هل المراد حق النبي علي أو حق النبي على الله أم ماذا؟ لا ندري فهو مُبهم فحق النبي على الله عز وجل بل حق كل مسلم موحّد أن لا يعذّب من لا يُشرك به شيئا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ ( حق العباد على الله أن لا يُعذّب من لا يشرك به شيئا ) وحق النبي علينا هو توقيره واحترامه وتصديق أخباره وامتثال أمره واجتناب نهيه وكل هذا لا يصح أن يكون وسيلة لدعاء العبد لكن يقول اللهم إني أسألك بأني ءامنت برسولك واتبعته أن تغفر لي أو ما أشبه ذلك كقول المؤمنين (( رَبَّنا إِنَّنا سَمِعنا مُنادِيًا يُنادي لِلإيمانِ أَن ءامِنوا بِرَبِّكُم فَآمَنّا رَبَّنا فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا وَكَفِّر عَنّا سَيِّئَاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الأَبرارِ )) وبهذه المناسبة أود من إخواني المسلمين عموما أن يحرصوا على الأدعية الواردة في القرءان والسنّة فإنها خير وهي جامعة ولا يعتري الإنسان فيها شك ولا شك أنها خير من جميع الأدعية التي صنّفت بعد والتي تعتمد على السجع وما يُثير النفس من البكاء وغيره ويكون بها الإعراض عن الأدعية المشروعة التي جاءت في الكتاب والسنّة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ محمد.
الشيخ : هذا الدعاء غير صحيح لأن حق النبي عليه الصلاة والسلام هل المراد حق النبي علي أو حق النبي على الله أم ماذا؟ لا ندري فهو مُبهم فحق النبي على الله عز وجل بل حق كل مسلم موحّد أن لا يعذّب من لا يُشرك به شيئا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ ( حق العباد على الله أن لا يُعذّب من لا يشرك به شيئا ) وحق النبي علينا هو توقيره واحترامه وتصديق أخباره وامتثال أمره واجتناب نهيه وكل هذا لا يصح أن يكون وسيلة لدعاء العبد لكن يقول اللهم إني أسألك بأني ءامنت برسولك واتبعته أن تغفر لي أو ما أشبه ذلك كقول المؤمنين (( رَبَّنا إِنَّنا سَمِعنا مُنادِيًا يُنادي لِلإيمانِ أَن ءامِنوا بِرَبِّكُم فَآمَنّا رَبَّنا فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا وَكَفِّر عَنّا سَيِّئَاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الأَبرارِ )) وبهذه المناسبة أود من إخواني المسلمين عموما أن يحرصوا على الأدعية الواردة في القرءان والسنّة فإنها خير وهي جامعة ولا يعتري الإنسان فيها شك ولا شك أنها خير من جميع الأدعية التي صنّفت بعد والتي تعتمد على السجع وما يُثير النفس من البكاء وغيره ويكون بها الإعراض عن الأدعية المشروعة التي جاءت في الكتاب والسنّة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ محمد.