بعض الناس يقولون بأن الواجب موجود فقط في القرآن و أن ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم سنة فقط ليست إلزامية فبماذا نرد على مثل هؤلاء ؟ حفظ
السائل : سائل يقول بعض الناس يقولون بأن الواجب موجود فقط في القرءان وأن ما قاله الرسول سنّة فقط ليست إلزامية فماذا نرد على مثل هؤلاء يا شيخ؟
الشيخ : يعني يقولون إن الأوامر التي في القرءان على الوجوب والتي في السنّة على الاستحباب.
السائل : نعم يا شيخ.
الشيخ : نقول هؤلاء أخطؤوا خطأ كبيرا لأن ما جاءت به السنّة كالذي جاء به القرءان قال الله تبارك وتعالى (( مَن يُطِعِ الرَّسولَ فَقَد أَطاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلّى فَما أَرسَلناكَ عَلَيهِم حَفيظًا )) وقال تعالى (( وَمَن يَعصِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها أَبَدًا )) وقال تعالى (( قُل إِن كُنتُم تُحِبّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللَّهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم )) بل إن ما جاءت به السنّة جاء به القرءان لأن الله أمرنا أن نطيع الله ورسوله فقال (( يا أَيُّهَا الَّذينَ ءامَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَلا تُبطِلوا أَعمالَكُم )) وقال تعالى (( يا أَيُّهَا الَّذينَ ءامَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم )) ولا فرق بين السنّة والكتاب في هذه الأمور، نعم يُفرّق بين السنّة والكتاب في الثبوت فالقرءان ثابت بالنقل المتواتر والسنّة منها المتواتر ومنها الصحيح ومنها الحسن ومنها الضعيف ومنها الموضوع المكذوب على الرسول عليه الصلاة والسلام فيُتثبّت فيها وأما إذا ثبتت عن الرسول عليه الصلاة والسلام فما ثبت عن الرسول فهو كالذي جاء في القرءان.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة المستمعون الكرام أجاب عن أسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الأستاذ في كلية الشريعة وأصول الدين في القصيم وخطيب وإمام الجامع الكبير في مدينة عنيزة.
شكر الله لفضيلته وشكرا لكم أنتم لحسن المتابعة وفي الختام تقبلوا تحيات زميلي مهندس الصوت سعد عبد العزيز خميس والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : يعني يقولون إن الأوامر التي في القرءان على الوجوب والتي في السنّة على الاستحباب.
السائل : نعم يا شيخ.
الشيخ : نقول هؤلاء أخطؤوا خطأ كبيرا لأن ما جاءت به السنّة كالذي جاء به القرءان قال الله تبارك وتعالى (( مَن يُطِعِ الرَّسولَ فَقَد أَطاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلّى فَما أَرسَلناكَ عَلَيهِم حَفيظًا )) وقال تعالى (( وَمَن يَعصِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها أَبَدًا )) وقال تعالى (( قُل إِن كُنتُم تُحِبّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللَّهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم )) بل إن ما جاءت به السنّة جاء به القرءان لأن الله أمرنا أن نطيع الله ورسوله فقال (( يا أَيُّهَا الَّذينَ ءامَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَلا تُبطِلوا أَعمالَكُم )) وقال تعالى (( يا أَيُّهَا الَّذينَ ءامَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم )) ولا فرق بين السنّة والكتاب في هذه الأمور، نعم يُفرّق بين السنّة والكتاب في الثبوت فالقرءان ثابت بالنقل المتواتر والسنّة منها المتواتر ومنها الصحيح ومنها الحسن ومنها الضعيف ومنها الموضوع المكذوب على الرسول عليه الصلاة والسلام فيُتثبّت فيها وأما إذا ثبتت عن الرسول عليه الصلاة والسلام فما ثبت عن الرسول فهو كالذي جاء في القرءان.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة المستمعون الكرام أجاب عن أسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الأستاذ في كلية الشريعة وأصول الدين في القصيم وخطيب وإمام الجامع الكبير في مدينة عنيزة.
شكر الله لفضيلته وشكرا لكم أنتم لحسن المتابعة وفي الختام تقبلوا تحيات زميلي مهندس الصوت سعد عبد العزيز خميس والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.