زوجة والدي نسيت أن تقصر من شعرها و حلت من الإحرام بعد الطواف و السعي و لم تذكر التقصير إلا في مدينة الرياض فما الحكم في ذلك ؟ حفظ
السائل : له مجموعة من الأسئلة. حصل لزوجة الوالد هذا العام في العمرة أن نسيت أن تقصّر من شعرها وحلّت من الإحرام بعد الطواف والسعي ولم تذكر التقصير إلا في الرياض فما الحكم جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيّين وإمام المتقين وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، إذا نسيت أن تقصّر في العمرة ولم تذكر إلا وهي في الرياض فإنها تقصّر ولا حرج عليها إن شاء الله وإنني بهذه المناسبة أود أن أذكر إخواننا المسلمين أنهم إذا أرادوا أن يفعلوا عبادة أي عبادة كانت فليُقبلوا إليها بجد وليشغلوا قلوبهم بها وليهتموا بها هذه ناحية والناحية الثانية أن يتعلّموا أحكامها وماذا يجب عليهم فيها حتى يعبدوا الله تعالى على بصيرة وما أكثر الذين يسألون عن أشياء أخلّوا بها في مناسكهم في الحج أو العمرة وربما يمضي عليهم سنوات كثيرة لم يتفطّنوا إلا بعد مضي هذه السنوات وهذا لا شك أنه نقص، نقص في الإنسان، إن الواحد منا لو أراد أن يُسافر إلى بلد فإنه لن يُسافر إلا بهاد يدلّه الطريق أو بهاد يصف له الطريق حتى يعرف كيف يسير إلى هذه البلاد وإلى أين يتجه فما بالك بالسير إلى جنّات النعيم أليس الأجدر بالإنسان أن يهتم به اهتماما بالغا وهكذا ينبغي في المعاملات فالتاجر ينبغي له أن لا يشتغل بالتجارة حتى يعرف ما الذي يجوز منها وما الذي لا يجوز وهكذا فيما يسمونه بالأحوال الشخصية كالنكاح والطلاق فالإنسان لا يطلّق حتى يعرف حدود الله تعالى في الطلاق إلى غير ذلك من شرائع الدين وشعائره فإنه ينبغي للإنسان أن يتلقاها بهمة وعزيمة ونشاط وإحضار قلب وأن يقوم بها على علم وبصيرة فقد قال الله تبارك وتعالى (( قُل هَل يَستَوِي الَّذينَ يَعلَمونَ وَالَّذينَ لا يَعلَمونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلبابِ )) . نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. إذًا هذه الزوجة فضيلة الشيخ ماذا يلزمها؟
الشيخ : يلزمها كما قلت أولا أن تقصّر وهي في مكانها. نعم.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيّين وإمام المتقين وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، إذا نسيت أن تقصّر في العمرة ولم تذكر إلا وهي في الرياض فإنها تقصّر ولا حرج عليها إن شاء الله وإنني بهذه المناسبة أود أن أذكر إخواننا المسلمين أنهم إذا أرادوا أن يفعلوا عبادة أي عبادة كانت فليُقبلوا إليها بجد وليشغلوا قلوبهم بها وليهتموا بها هذه ناحية والناحية الثانية أن يتعلّموا أحكامها وماذا يجب عليهم فيها حتى يعبدوا الله تعالى على بصيرة وما أكثر الذين يسألون عن أشياء أخلّوا بها في مناسكهم في الحج أو العمرة وربما يمضي عليهم سنوات كثيرة لم يتفطّنوا إلا بعد مضي هذه السنوات وهذا لا شك أنه نقص، نقص في الإنسان، إن الواحد منا لو أراد أن يُسافر إلى بلد فإنه لن يُسافر إلا بهاد يدلّه الطريق أو بهاد يصف له الطريق حتى يعرف كيف يسير إلى هذه البلاد وإلى أين يتجه فما بالك بالسير إلى جنّات النعيم أليس الأجدر بالإنسان أن يهتم به اهتماما بالغا وهكذا ينبغي في المعاملات فالتاجر ينبغي له أن لا يشتغل بالتجارة حتى يعرف ما الذي يجوز منها وما الذي لا يجوز وهكذا فيما يسمونه بالأحوال الشخصية كالنكاح والطلاق فالإنسان لا يطلّق حتى يعرف حدود الله تعالى في الطلاق إلى غير ذلك من شرائع الدين وشعائره فإنه ينبغي للإنسان أن يتلقاها بهمة وعزيمة ونشاط وإحضار قلب وأن يقوم بها على علم وبصيرة فقد قال الله تبارك وتعالى (( قُل هَل يَستَوِي الَّذينَ يَعلَمونَ وَالَّذينَ لا يَعلَمونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلبابِ )) . نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. إذًا هذه الزوجة فضيلة الشيخ ماذا يلزمها؟
الشيخ : يلزمها كما قلت أولا أن تقصّر وهي في مكانها. نعم.
السائل : جزاك الله خير.