كيف يكون حال الإنسان عندما يريد أن يعمل شيئا من الطاعات هل يكون في قلبه أنه يريد رضا الله عز و جل أم الفوز بالجنة و النجاة من النار أم إبراء الذمة و هل عليه أن يتذكر الإخلاص عندما يريد فعل أي شيء ؟ حفظ
السائل : يقول كيف يكون حال الإنسان عندما يريد أن يعمل شيء من الطاعات هل يكون في قلبه أنه يريد رضا الله عز وجل أم الفوز بالجنة والنجاة من النار أم إبراء الذمة وهل عليه أن يتذكر الإخلاص عندما يريد فعل أي شيء أفتونا مأجورين؟
الشيخ : أما إرادة الإخلاص فلابد منها أن يُريد بعبادته وجه الله لا سواه وأما هل يريد إبراء الذمة أو النجاة من العذاب أو حصول الثواب أو رضا رب العباد فإنه ينوي كل هذا وهو إذا نوى هذه كلها فلا منافاة بينها يمكن أن ينويها كلها فينوي رضا الله وينوي فضل الله وينوي النجاة من عقاب الله وينوي إبراء الذمة ولقد قال الله تبارك وتعالى في وصف النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال (( تَراهُم رُكَّعًا سُجَّدًا يَبتَغونَ فَضلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضوانًا )) فجمعوا بين الأمرين، بين نيّة فضل الله تبارك وتعالى بثوابه والوصول إلى دار كرامته ونيّة الرضوان رضوان الله سبحانه وتعالى. نعم.
الشيخ : أما إرادة الإخلاص فلابد منها أن يُريد بعبادته وجه الله لا سواه وأما هل يريد إبراء الذمة أو النجاة من العذاب أو حصول الثواب أو رضا رب العباد فإنه ينوي كل هذا وهو إذا نوى هذه كلها فلا منافاة بينها يمكن أن ينويها كلها فينوي رضا الله وينوي فضل الله وينوي النجاة من عقاب الله وينوي إبراء الذمة ولقد قال الله تبارك وتعالى في وصف النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال (( تَراهُم رُكَّعًا سُجَّدًا يَبتَغونَ فَضلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضوانًا )) فجمعوا بين الأمرين، بين نيّة فضل الله تبارك وتعالى بثوابه والوصول إلى دار كرامته ونيّة الرضوان رضوان الله سبحانه وتعالى. نعم.