هل يصح الاستعاذة من آيات العذاب و سؤال الله من آيات الرحمة و الفضل في الصلاة المكتوبة ؟ حفظ
السائل : يا شيخ حفظكم الله هل يصح الاستعاذة من ءايات العذاب وسؤال الله عز وجل من ءايات الرحمة والفضل في الصلاة المكتوبة؟
الشيخ : نعم يجوز هذا، يجوز للإنسان إذا مر بأية رحمة أو ءاية وعيد أن يسأل عند ءاية الرحمة ويستعيذ عند ءاية الوعيد في الفريضة والنافلة لكنها في النافلة السنّة لاسيما في صلاة الليل لقول حذيفة رضي الله عنه " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقرأ بالبقرة ثم بالنساء ثم بأل عمران لا يمر بأية رحمة إلا سأل ولا بأية عذاب إلا تعوّذ ولا بأية تسبيح إلا سبّح " لكن هذا في صلاة الليل ففي صلاة الليل بل في جميع النوافل يُسنّ أن يُسبّح إذا مر بأية تسبيح ويسأل إذا مر بأية رحمة ويتعوّذ إذا مر بأية وعيد.
أما في الفرائض فجائز لكن تركه أفضل لأن الواصفين لصلاة الرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم لم يكونوا يقولون إنه يُسبّح عند ءاية التسبيح ويتعوّذ عند ءاية الوعيد ويسأل عند ءاية الرحمة؟
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نعم يجوز هذا، يجوز للإنسان إذا مر بأية رحمة أو ءاية وعيد أن يسأل عند ءاية الرحمة ويستعيذ عند ءاية الوعيد في الفريضة والنافلة لكنها في النافلة السنّة لاسيما في صلاة الليل لقول حذيفة رضي الله عنه " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقرأ بالبقرة ثم بالنساء ثم بأل عمران لا يمر بأية رحمة إلا سأل ولا بأية عذاب إلا تعوّذ ولا بأية تسبيح إلا سبّح " لكن هذا في صلاة الليل ففي صلاة الليل بل في جميع النوافل يُسنّ أن يُسبّح إذا مر بأية تسبيح ويسأل إذا مر بأية رحمة ويتعوّذ إذا مر بأية وعيد.
أما في الفرائض فجائز لكن تركه أفضل لأن الواصفين لصلاة الرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم لم يكونوا يقولون إنه يُسبّح عند ءاية التسبيح ويتعوّذ عند ءاية الوعيد ويسأل عند ءاية الرحمة؟
السائل : بارك الله فيكم.