كيف كان هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في زيارة المريض .؟ حفظ
السائل : هذا السائل إبراهيم أبو حامد يقول في هذا السؤال كيف كان هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في زيارة المريض؟
الشيخ : كان عليه الصلاة والسلام يعود المرضى ويؤنّسهم ويشرح صدورهم بعيادتهم ويرقاهم أحيانا وهكذا ينبغي للإنسان أن يعود إخوانه المرضى سواء كانوا في المستشفيات أو كانوا في بيوتهم لما في ذلك من إدخال السرور عليهم وإدخال السرور على المريض نصف الدواء في الواقع لأن نفسه تنبسط وصدره ينشرح وينسى الألم لاسيما إذا كان العائد له ذو قيمة في المجتمع فإن العيادة تتضاعف أجرها وينبغي لمن عاده أن يُدخل السرور عليه وأن يقول له أنت اليوم خير من أمس والإنسان خير من أمسه سواء كان في شفاء أو في زيادة مرض، إن كان في شفاء فهو صحة وعافية وإن كان في زيادة مرض فهو أجر وثواب ويُذكّره مثلا التوبة لكن بصفة لا يشعر فيها المريض أنه يعني دنو أجله مثل أن يقول له أنت الأن والحمد لله وإن انحبست عن الدنيا فقد تفرّغت للعمل الصالح من قراءة القرءان والذكر والاستغفار وما أشبه ذلك من الكلمات التي تُفيده بدون أن يشعر بأنك ترى دنو أجله.
السائل : أحسن الله إليكم ..
الشيخ : كذلك أيضا ينبغي أن تسأله عن كيفية وضوئه وطهارته وكيفية صلاته لأن من الناس من يصلي خطأ، مثال ذلك أن بعض الناس عاد مريضا في بلده، في بلد المريض فسأله كيف صلاتك؟ كيف طهارتك؟ أخبره وقال أما الصلاة فلي خمسة عشر يوما أجمع وأقصر وهو غير مسافر فانظر كيف ظن أنه متى جاز الجمع جاز القصر والأمر، الأمر بالعكس متى جاز القصر جاز الجمع ولا عكس قد يجوز الجمع ولا يجوز القصر فالجمع في البلد جائز إذا وجِدت أسبابه والقصر غير جائز.
كذلك بعض الناس مثلا يظن أن المريض إذا عجز عن الإيماء برأسه صلى بأصبعه فنصب أصبعه حال القيام ثم حناه قليلا حال الركوع ثم حناه أكثر حال السجود وهذا غلط لم يقل أحد من العلماء فيما نعلم إن المريض يصلي بأصبعه فتخبره مثلا تقول له صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا تومئ بالركوع والسجود وتجعل السجود أخفض فإن لم تستطع فعلى جنب، تومئ برأسك والأمر واسع وتبيّن له أنه إذا كان يشق عليه أن يصلي كل صلاة في وقتها فله أن يجمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء.
المهم أن الموفق يجعل عيادته للمريض بمنزلة العيادة والتعليم حتى يَفيد ويُفيد.
ومن ذلك أيضا أن يُذكّره الوصية فيقول يا فلان إن كان لك وصية بقضاء دين عليك أو زكاة أو كفارة أو ما أشبه ذلك فيُخبره بما يجب عليه في هذا. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم فضيلة الشيخ؟
الشيخ : كان عليه الصلاة والسلام يعود المرضى ويؤنّسهم ويشرح صدورهم بعيادتهم ويرقاهم أحيانا وهكذا ينبغي للإنسان أن يعود إخوانه المرضى سواء كانوا في المستشفيات أو كانوا في بيوتهم لما في ذلك من إدخال السرور عليهم وإدخال السرور على المريض نصف الدواء في الواقع لأن نفسه تنبسط وصدره ينشرح وينسى الألم لاسيما إذا كان العائد له ذو قيمة في المجتمع فإن العيادة تتضاعف أجرها وينبغي لمن عاده أن يُدخل السرور عليه وأن يقول له أنت اليوم خير من أمس والإنسان خير من أمسه سواء كان في شفاء أو في زيادة مرض، إن كان في شفاء فهو صحة وعافية وإن كان في زيادة مرض فهو أجر وثواب ويُذكّره مثلا التوبة لكن بصفة لا يشعر فيها المريض أنه يعني دنو أجله مثل أن يقول له أنت الأن والحمد لله وإن انحبست عن الدنيا فقد تفرّغت للعمل الصالح من قراءة القرءان والذكر والاستغفار وما أشبه ذلك من الكلمات التي تُفيده بدون أن يشعر بأنك ترى دنو أجله.
السائل : أحسن الله إليكم ..
الشيخ : كذلك أيضا ينبغي أن تسأله عن كيفية وضوئه وطهارته وكيفية صلاته لأن من الناس من يصلي خطأ، مثال ذلك أن بعض الناس عاد مريضا في بلده، في بلد المريض فسأله كيف صلاتك؟ كيف طهارتك؟ أخبره وقال أما الصلاة فلي خمسة عشر يوما أجمع وأقصر وهو غير مسافر فانظر كيف ظن أنه متى جاز الجمع جاز القصر والأمر، الأمر بالعكس متى جاز القصر جاز الجمع ولا عكس قد يجوز الجمع ولا يجوز القصر فالجمع في البلد جائز إذا وجِدت أسبابه والقصر غير جائز.
كذلك بعض الناس مثلا يظن أن المريض إذا عجز عن الإيماء برأسه صلى بأصبعه فنصب أصبعه حال القيام ثم حناه قليلا حال الركوع ثم حناه أكثر حال السجود وهذا غلط لم يقل أحد من العلماء فيما نعلم إن المريض يصلي بأصبعه فتخبره مثلا تقول له صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا تومئ بالركوع والسجود وتجعل السجود أخفض فإن لم تستطع فعلى جنب، تومئ برأسك والأمر واسع وتبيّن له أنه إذا كان يشق عليه أن يصلي كل صلاة في وقتها فله أن يجمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء.
المهم أن الموفق يجعل عيادته للمريض بمنزلة العيادة والتعليم حتى يَفيد ويُفيد.
ومن ذلك أيضا أن يُذكّره الوصية فيقول يا فلان إن كان لك وصية بقضاء دين عليك أو زكاة أو كفارة أو ما أشبه ذلك فيُخبره بما يجب عليه في هذا. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم فضيلة الشيخ؟