هل يجوز لقارئ القرآن أن يتحدث مع من سأله أثناء القراءة وهل تجوز قراءة القرآن من التفسير إن لم يكن الشخص على وضوء وتكون المرأة أيضاً حائض .؟ حفظ
السائل : يا شيخ يقول هل يجوز لقارئ القرءان أن يتحدّث مع من سأله أثناء القراءة وهل تجوز قراءة القرءان من التفسير إن لم يكن الشخص على وضوء وتكون أيضا المرأة حائض؟
الشيخ : نعم. لا حرج على الإنسان أن يتحدّث إلى الشخص إذا حدّثه وهو يقرأ القرءان لكن ينبغي للغير أن لا يُشغل الإنسان عن قراءته القرءان لأن بعض الناس إذا حُدِّث وهو يقرأ القرءان ضاع موقفه من السورة لاسيما إذا كان يقرؤ عن ظهر قلب فيقطع المحدّث قراءته عليه، هذا بالنسبة لتحديث القارئ أما هو نفسه إذا أراد أن يُكلّم أحدا فلا حرج عليه أيضا لكن ينبغي أن لا يقطع قراءته بمحادثة الناس إلا أن يكون هناك فائدة. الفقرة الثانية؟
السائل : بالنسبة لقراءة التفسير.
الشيخ : نعم.
السائل : من غير وضوء؟
الشيخ : أما قراءة التفسير من غير وضوء فلا بأس به لأن التفسير لا يُسمّى مصحفا أو قرءانا إلا أن هناك طبعات تطبع المصحف في جوف الورقة والتفسير على الهامش ويكون القرءان أكثر من تفسيره فهذا له حكم المصحف لا يمسّه إلا بطهارة.
وأما المرأة فلها أن تقرأ التفسير ولها أيضا أن تنظر إلى القرءان وتقرؤه بقلبها دون أن تنطق به أما نطقها بالقرءان فالاحتياط أن لا تنطق به إلا فيما دعت الحاجة إليه كالأيات التي فيها ورد كأية الكرسي فإن ءاية الكرسي إذا قرأها الإنسان في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يُصبح فالمرأة الحائض إن قرأت القرءان تعبّدا بتلاوته فالأفضل أن لا تفعل لأن العلماء مختلفون في أن ذلك إثم أو أجر.
وأما إذا كان لحاجة كما لو كانت تقرأ ءايات الورد أو تقرأ لئلا تنسى ما حفظته أو تقرئ ابنتها أو ولدها أو الطالبة تسمّع في المدرّسة فكل هذا حاجة لا بأس أن تفعله الحائض. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.
الشيخ : نعم. لا حرج على الإنسان أن يتحدّث إلى الشخص إذا حدّثه وهو يقرأ القرءان لكن ينبغي للغير أن لا يُشغل الإنسان عن قراءته القرءان لأن بعض الناس إذا حُدِّث وهو يقرأ القرءان ضاع موقفه من السورة لاسيما إذا كان يقرؤ عن ظهر قلب فيقطع المحدّث قراءته عليه، هذا بالنسبة لتحديث القارئ أما هو نفسه إذا أراد أن يُكلّم أحدا فلا حرج عليه أيضا لكن ينبغي أن لا يقطع قراءته بمحادثة الناس إلا أن يكون هناك فائدة. الفقرة الثانية؟
السائل : بالنسبة لقراءة التفسير.
الشيخ : نعم.
السائل : من غير وضوء؟
الشيخ : أما قراءة التفسير من غير وضوء فلا بأس به لأن التفسير لا يُسمّى مصحفا أو قرءانا إلا أن هناك طبعات تطبع المصحف في جوف الورقة والتفسير على الهامش ويكون القرءان أكثر من تفسيره فهذا له حكم المصحف لا يمسّه إلا بطهارة.
وأما المرأة فلها أن تقرأ التفسير ولها أيضا أن تنظر إلى القرءان وتقرؤه بقلبها دون أن تنطق به أما نطقها بالقرءان فالاحتياط أن لا تنطق به إلا فيما دعت الحاجة إليه كالأيات التي فيها ورد كأية الكرسي فإن ءاية الكرسي إذا قرأها الإنسان في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يُصبح فالمرأة الحائض إن قرأت القرءان تعبّدا بتلاوته فالأفضل أن لا تفعل لأن العلماء مختلفون في أن ذلك إثم أو أجر.
وأما إذا كان لحاجة كما لو كانت تقرأ ءايات الورد أو تقرأ لئلا تنسى ما حفظته أو تقرئ ابنتها أو ولدها أو الطالبة تسمّع في المدرّسة فكل هذا حاجة لا بأس أن تفعله الحائض. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.