يقول أيضاً : فضيلة الشيخ أنا من سكان المدينة المنورة فهل يسن كلما دخلت المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أذهب من ناحية القبر للسلام أو التوجه تلقاء القبر في أي مكان من المسجد وأؤدي السلام .؟ حفظ
السائل : في سؤاله الثاني يقول فضيلة الشيخ حفظكم الله أنا من سكان المدينة النبوية فهل يُسنّ كلما دخلت المسجد مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم أن أذهب من ناحية القبر للسلام أو التوجّه تلقاء القبر في أي مكان من المسجد وأؤدي السلام؟
الشيخ : لا، لا يُسنّ للإنسان كلما دخل المسجد النبوي أن يذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ويسلّم عليه لأن هذا لم يكن من عهد السلف الصالح ولا شك أننا لا نحب الرسول عليه الصلاة والسلام كما يحبه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من الصحابة ومع هذا فلم يُعهد أن أحدا منهم يتردّد إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخل المسجد ذهب يُسلّم عليه ولم يُعهد أيضا أن الواحد منهم يقف في أقصى المسجد ويوجّه وجهه إلى القبر ويُسلّم عليه أبدا.
والسلام على النبي عليه الصلاة والسلام مشروع في نفس الصلاة، الإنسان يقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته لكن مع الأسف الشديد أن كثيرا من الناس يتعبّدون لله تعالى بما يجهلون نسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق.
السائل : اللهم ءامين وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.