ما معنى حديث ( من جلس مجلسا و لم يذكر الله تعالى تحسر عليها و ندم يوم القيامة ) و نحن مجموعة من الأخوات إذا التقينا و جلسنا نبدأ بذكر الله و ذكر الرسول صلى الله عليه و سلم و نذكر الصحابة و التابعين و العلماء الذين قد ماتوا رحمهم الله و الذين ما يزالون على قيد الحياة حفظهم الله فهل نثاب عند ذكر العلماء ؟ حفظ
السائل : هذه السائلة أم عبد الرحمان من اليمن تقول أسأل عن معنى حديث من جلس مجلسا ولم يذكر الله تعالى تحسّر عليها وندم يوم القيامة ونحن مجموعة من الأخوات إذا التقينا وجلسنا نبدأ بذكر الله وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ونذكر الصحابة والتابعين والعلماء الذين قد ماتوا رحمهم الله والذين ما يزالون على قيد الحياة حفظهم الله والسؤال هل نثاب عندما نذكر العلماء؟
الشيخ : لا شك أن الإنسان إذا جلس مجلسا مع أصحابه ولم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد خسر هذا المجلس وسيتحسّر يوم القيامة كيف فاته في هذا المجلس أن يذكر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لذلك ينبغي أن لا يخلو المجلس من ذكر الله أو ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم سواء ابتداء أو في أثناء الحديث أو عند اختتام الحديث.
وأما ذكر الصحابة والتابعين لهم بإحسان والعلماء والأئمة فلا شك أن ذكرهم يُحيي القلوب ويوجب محبتهم والترحّم عليهم والاستغفار لهم لكن كوننا نقول إن هذا أمر مطلوب يحتاج إلى دليل. نعم.
الشيخ : لا شك أن الإنسان إذا جلس مجلسا مع أصحابه ولم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد خسر هذا المجلس وسيتحسّر يوم القيامة كيف فاته في هذا المجلس أن يذكر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لذلك ينبغي أن لا يخلو المجلس من ذكر الله أو ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم سواء ابتداء أو في أثناء الحديث أو عند اختتام الحديث.
وأما ذكر الصحابة والتابعين لهم بإحسان والعلماء والأئمة فلا شك أن ذكرهم يُحيي القلوب ويوجب محبتهم والترحّم عليهم والاستغفار لهم لكن كوننا نقول إن هذا أمر مطلوب يحتاج إلى دليل. نعم.