في أغلب الأوقات عندما أستمع لأحد العلماء و هو يؤدي الصلاة من خلال المذياع يخطر في قلبي بأنه سيقرأفي الركعة الأولى خواتيم سورة البقرة مثلا و في الركعة الثانية خواتيم سورة التوبة فأتكلم بذلك فيأتي كما قلت و هذا يحدث لي كثيرا و لا أقول بأني أعلم الغيب ، حاشا فلا يعلم الغيب إلا الله عز و جل و لكن هل هذه مكرمة لي من الله ؟ حفظ
السائل : في ءاخر أسئلة هذه السائلة تقول فضيلة الشيخ في أغلب الأوقات عندما أستمع لأحد العلماء وهو يؤدّي الصلاة من خلال المذياع يخطر في قلبي بأنه سيقرأ في الركعة الأولى خواتيم سورة البقرة مثلا وفي الركعة الثانية خواتيم سورة التوبة وأتكلّم بذلك فيأتي كما قلت وهذا يحدث لي كثيرا ولا أقول بأني أعلم الغيب حاشا فلا يعلم الغيب إلا الله عز وجل ولكن هل تُعتبر هذه مكرمة لي من الله؟
الشيخ : هذه ليست مكرمة وليست علم غيب ولكنها ظن يقع في قلب الإنسان أن يكون كذا وكذا فيكون ولاسيما إذا كان هذا الإمام قد اعتاد أنه إذا قرأ خواتيم سورة البقرة قرأ خواتيم سورة التوبة فإن سامعه يتوقع أنه بعد قراءته لخواتيم سورة البقرة أن يقرأ خواتيم سورة التوبة وليس كل ظن يقع كما ظنه الظان يكون كرامة للإنسان أو علم للغيب لأن الكرامة أمر خارق للعادة يُظهره الله تبارك وتعالى على يد ولي من أوليائه وهذا الظن الذي يُستفاد من القرائن ليس بأمر خارق للعادة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.