سائل يستفسر عن مراتب الدين و أركان العبادة ؟ حفظ
السائل : هذا السائل إبراهيم أبو حامد من الرياض بقي له هذا السؤال يستفسر عن مراتب الدين وأركان العبادة في بداية هذه الحلقة؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، مراتب الدين جاء ذكرها في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يعرفه أحد من الصحابة ولا يُرى عليه أثر السفر فسأل النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بكل واحد ثم سأله عن الساعة فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يعلم عنها شيئا حين قال ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) ثم سأله عن أماراتها يعني علاماتها القريبة فذكر منها النبي صلى الله عليه وسلم شيئين ثم قال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل أتاكم يُعلمكم دينكم فالدين هو إسلام وإيمان وإحسان.
والإسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام.
والإيمان هو أن يؤمن العبد بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والقدر خيره وشره.
والإحسان أن يعبد الله كأنه يرى ربه فإن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه ولا يخفى عليه شيء.
أما الساعة فلا يعلمها إلا الله عز وجل فمن ادعى علمها فهو كاذب ومكذّب للقرءان الكريم لقوله تعالى (( يَسأَلُكَ النّاسُ عَنِ السّاعَةِ قُل إِنَّما عِلمُها عِندَ اللَّهِ )) .
أما العبادة فلها ركنان، الركن الأول الإخلاص لله عز وجل والركن الثاني المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وهذان ركنان وفي نفس الوقت شرطان لقَبول العبادة فمن تعبّد لله تعالى بغير إخلاص فعبادته مردودة ومن تعبّد له بإخلاص لكن على غير شريعة فعبادته مردودة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، مراتب الدين جاء ذكرها في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يعرفه أحد من الصحابة ولا يُرى عليه أثر السفر فسأل النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بكل واحد ثم سأله عن الساعة فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يعلم عنها شيئا حين قال ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) ثم سأله عن أماراتها يعني علاماتها القريبة فذكر منها النبي صلى الله عليه وسلم شيئين ثم قال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل أتاكم يُعلمكم دينكم فالدين هو إسلام وإيمان وإحسان.
والإسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام.
والإيمان هو أن يؤمن العبد بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والقدر خيره وشره.
والإحسان أن يعبد الله كأنه يرى ربه فإن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه ولا يخفى عليه شيء.
أما الساعة فلا يعلمها إلا الله عز وجل فمن ادعى علمها فهو كاذب ومكذّب للقرءان الكريم لقوله تعالى (( يَسأَلُكَ النّاسُ عَنِ السّاعَةِ قُل إِنَّما عِلمُها عِندَ اللَّهِ )) .
أما العبادة فلها ركنان، الركن الأول الإخلاص لله عز وجل والركن الثاني المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وهذان ركنان وفي نفس الوقت شرطان لقَبول العبادة فمن تعبّد لله تعالى بغير إخلاص فعبادته مردودة ومن تعبّد له بإخلاص لكن على غير شريعة فعبادته مردودة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.