هل يصح لنا التمتع و نحن لم نصل إلى مكة إلا بعد الزوال من يوم التروية و لم نحرم للحج إلا مع غروب اليوم نفسه أم كان الواجب علينا القران ؟ حفظ
السائل : من بيشة السائلة أ م تقول فضيلة الشيخ هل يصح لنا التمتع ونحن لم نصل إلى مكة إلا بعد الزوال من يوم التروية ولم نُحرم للحج إلا مع غروب اليوم نفسه أم كان الواجب علينا القران؟
الشيخ : كان الذي ينبغي لمن قدِم مكة بعد خروج الناس إلى منى وهو ضحى اليوم الثامن أن يخرج إلى منى للحج إما قرانا وإما إفرادا لأن اشتغاله بالحج في زمن الحج أفضل من اشتغاله بعمرة إذ أن العمرة يمكن أن يشتغل بها في وقت ءاخر، أما زمن الحج فيفوت لهذا نقول لمن قدِم ضحى اليوم الثامن إلى مكة الأفضل لك أن تُحرم بحج وعمرة قرانا أو بحج إفرادا لأنه لا مكان للعمرة الأن، الزمن الأن هو للحج فإن قال قائل أليس يجوز للإنسان أن يتأخّر ولا يخرج إلى منى إلا في الليل أو لا يأتي منى أصلا ويذهب إلى عرفة؟ فالجواب بلى، يجوز ذلك لكن ليس معنى هذا أن الوقت الذي هو وقت الحج إذا أخّر الإنسان إحرامه بالحج أو خروجه إلى المشاعر ليس معناه أن الإنسان يفعل في هذا ما شاء بل نقول الأفضل إذا دخل وقت الحج ألا يشتغل الإنسان بغيره. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.
الشيخ : كان الذي ينبغي لمن قدِم مكة بعد خروج الناس إلى منى وهو ضحى اليوم الثامن أن يخرج إلى منى للحج إما قرانا وإما إفرادا لأن اشتغاله بالحج في زمن الحج أفضل من اشتغاله بعمرة إذ أن العمرة يمكن أن يشتغل بها في وقت ءاخر، أما زمن الحج فيفوت لهذا نقول لمن قدِم ضحى اليوم الثامن إلى مكة الأفضل لك أن تُحرم بحج وعمرة قرانا أو بحج إفرادا لأنه لا مكان للعمرة الأن، الزمن الأن هو للحج فإن قال قائل أليس يجوز للإنسان أن يتأخّر ولا يخرج إلى منى إلا في الليل أو لا يأتي منى أصلا ويذهب إلى عرفة؟ فالجواب بلى، يجوز ذلك لكن ليس معنى هذا أن الوقت الذي هو وقت الحج إذا أخّر الإنسان إحرامه بالحج أو خروجه إلى المشاعر ليس معناه أن الإنسان يفعل في هذا ما شاء بل نقول الأفضل إذا دخل وقت الحج ألا يشتغل الإنسان بغيره. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.