بسبب الزحام لم نتمكن من الوضوء أو التيمم لصلاة المغرب و مع طول الطريق و بعد المسافة بين الجمرات و مبنى إقامتنا لم نؤد الصلاة إلا بعد فوات وقتها فهل علينا إثم في ذلك ؟ حفظ
السائل : في ثاني أسئلة هذه السائلة من بيشة تقول بسبب الزحام لم نتمكن من الوضوء أو التيمم لصلاة المغرب ومع طول الطريق وبُعد المسافة بين الجمرات ومبنى إقامتنا لم نؤدي الصلاة إلا بعد فوات وقتها والسؤال يبقى هل علينا إثم في ذلك؟
الشيخ : الأمر واسع والحمد لله، إذا لم يتمكّن الإنسان الحاج من صلاة المغرب في وقتها فليجمع بين المغرب والعشاء لأن الجمع بابه واسع إذ أن قاعدة الجمع أنه كلما كان ترك الجمع شاقا على الإنسان كان الجمع في حقه جائزا لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال " جمع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر قالوا له ما أراد إلى ذلك؟ " يعني لماذا فعل هذا؟ قال " أراد ألا يحرّج أمته " فدل هذا على أنه متى كان في ترك الجمع حرج أي مشقة فإنه جائز على كل حال في الحضر أو في السفر.
وأما تأخير الصلاة عن وقتها مثل أن يكون ذلك في وقت العصر لم يصلي العصر وضاق وقت الصلاة وقرب غروب الشمس فهنا يجب أن يصلي في أي مكان وليس بلازم أن يصلي في خيمته والحمد لله أي مكان ينصرف إليه أو ينحرف إليه فإنه سيجد ما يصلي فيه. نعم.
الشيخ : الأمر واسع والحمد لله، إذا لم يتمكّن الإنسان الحاج من صلاة المغرب في وقتها فليجمع بين المغرب والعشاء لأن الجمع بابه واسع إذ أن قاعدة الجمع أنه كلما كان ترك الجمع شاقا على الإنسان كان الجمع في حقه جائزا لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال " جمع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر قالوا له ما أراد إلى ذلك؟ " يعني لماذا فعل هذا؟ قال " أراد ألا يحرّج أمته " فدل هذا على أنه متى كان في ترك الجمع حرج أي مشقة فإنه جائز على كل حال في الحضر أو في السفر.
وأما تأخير الصلاة عن وقتها مثل أن يكون ذلك في وقت العصر لم يصلي العصر وضاق وقت الصلاة وقرب غروب الشمس فهنا يجب أن يصلي في أي مكان وليس بلازم أن يصلي في خيمته والحمد لله أي مكان ينصرف إليه أو ينحرف إليه فإنه سيجد ما يصلي فيه. نعم.