هل هناك بأس للإنسان إذا نسي شيئا أو ضاع منه شيئا أن يكثر من ذكر الله على وجه غير مخصوص كأن يقول : لا إله إلا الله ، أستغفر الله ، لا إله إلا الله و الله أكبر ، لا إله إلا الله و لا حول و لا قوة إلا بالله ثم يقول بعد ذلك عسى ربي أن يهدين لأقرب من هذا رشدا و ذلك اتباعا لما ورد في سورة الكهف في قوله تعالى ( واذكر ربك إذا نسيت و قل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا ) أم أن هذا الأمر خاص بالآية السابقة ؟ حفظ
السائل : السائل يقول هل هناك بأس في أن يُكثر الإنسان إذا نسي شيئا أو ضاع منه شيئا أن يُكثر من ذكر الله على وجه غير مخصوص كأن يقول " لا إله إلا الله أستغفر الله لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا الله " ثم يقول بعد ذلك " عسى ربي أن يهديني لأقرب من هذا رشدا " وذلك اتباعا لما ورد في سورة الكهف في قوله تعالى (( وَاذكُر رَبَّكَ إِذا نَسيتَ وَقُل عَسى أَن يَهدِيَنِ رَبّي لِأَقرَبَ مِن هذا رَشَدًا )) أم أن هذا الأمر خاص بالأية السابقة؟
الشيخ : نعم. إذا نسي الإنسان حاجة فإنه يسأل الله تعالى أن يذكّره بها فيقول " اللهم ذكّرني ما نسيت وعلّمني ما جهلت " أو ما أشبه ذلك من الأشياء وأما كون الذكر عند النسيان يوجب التذكّر فهذا لا أدري عنه. نعم.
السائل : والأية في سورة الكهف يا شيخ (( وَاذكُر رَبَّكَ )) ؟
الشيخ : الأية يحتمل معناها (( وَاذكُر رَبَّكَ إِذا نَسيتَ )) لأن الله قال له (( وَلا تَقولَنَّ لِشَيءٍ إِنّي فاعِلٌ ذلِكَ غَدًا * إِلّا أَن يَشاءَ اللَّهُ وَاذكُر رَبَّكَ إِذا نَسيتَ )) يعني استثني بقولك إلا أن يشاء الله إذا نسيت أن تقولها عند قولك إني فاعل ذلك غدا.
السائل : أحسن الله إليكم.