زوجي يغضب لأبسط الأسباب و يهجرني و عندما أتحدث معه لا يجاوبني و بذلك يضيق صدري و أترك له الغرفة ساعات قليلة و أرجع إليه خوفا من غضب ربي علي و لكن لا أعرف أنام فأستغل ذلك في قيام الليل و قراءة القرآن و عدم ترك الواجبات عسى زوجي أن يغفر لي فهل علي إثم في ترك الغرفة و هل تقع علي لعنة الملائكة ؟ حفظ
السائل : هذه السائلة أم عبد الله ع أ من جمهورية مصر العربية ومقيمة بجدة تقول فضيلة الشيخ زوجي يغضب لأبسط الأسباب ويهجرها وعندما تتحدّث معه لا يُجاوبها وبذلك تقول يضيق صدري وأترك له الغرفة ساعات قليلة وأرجع إليه خوفا من غضب ربي علي ولكن لا أعرف أنام وأستغل ذلك في قيام الليل وقراءة القرءان وكذلك لم أترك الواجبات عسى زوجي أن يغفر لي فهل علي إثم في ترك الغرفة وهل تقع عليّ اللعنة لعنة الملائكة؟
الشيخ : نعم. الواجب على الزوجة أن تصبر على أذى زوجها والواجب على الزوج ألا يعتدي عليها في حقها وأن يؤدّيها حقها وأن يُعاشرها كما يُحب أن تُعاشره لأن الله تبارك وتعالى قال (( وَعاشِروهُنَّ بِالمَعروفِ )) فإذا أساء إليها بعدم المعاشرة الواجبة فلها أن ترُد عليه بالمثل لقوله تعالى (( فَمَنِ اعتَدى عَلَيكُم فَاعتَدوا عَلَيهِ بِمِثلِ مَا اعتَدى عَلَيكُم )) لكني أنا أرى أن تُهادنه وأن تصبر على أذاه وأن تُطيعه فيما يأمر به أو يدعو إليه والفرج قريب. نعم.