نرجو إلقاء كلمة موجزة فيها حث للشباب على الزواج من فتيات بلدهم و لا يخرجون عن ذلك ؟ حفظ
السائل : السائلة أ ف ب من محافظة القريات استعرضنا سؤالا لها في حلقة سابقة بقي لها هذا السؤال تقول نرجو من فضيلة الشيخ أن يلقي كلمة موجزة يحث فيها الشباب على الزواج من فتيات بلدهم ولا يخرجون عن ذلك مأجورين؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، إنني أحث الشباب على الزواج لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثهم على ذلك فقال صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوّج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) وأحثّهم على ما حثّهم عليه النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أن يتزوّجوا ذات الدين والخلق لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال ( تُنكح المرأة لأربع لمالها وحسبها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) وقال عليه الصلاة السلام ( تزوّجوا الودود الولود ) لأن الودود أي كثيرة التودّد يحصل منها من المعاشرة الطيبة ما لا يحصل من غيرها والودود أيضا تحمل زوجها على مواقعتها فيكثر الأولاد وأحث أبناءنا على أن يتزوّجوا من بنات أبناء جنسنا من البلد لأنهم أقرب إلى الانضباط وإلى معرفة مقصود الزوج وإلى معرفة العادات وإلى قلّة المؤونة، لست أريد بقلة المؤونة قلة المهر لأن الغالب أن نساء البلد أكثر مهرا من نساء البلاد الأخرى لكن ما يترتّب على النكاح فيما بعد من نساء البلاد الأخرى يكون كثيرا مثقلا، تجدها تحتاج إلى السفر في السنة مرة على الأقل، تحتاج إلى مؤونة السفر تحتاج إلى أن يُسافر بها الإنسان بنفسه أو يستجلب لها محرما من بلدها، تحتاج إلى هدايا لأهلها وأقاربها فمؤونتها كثيرة ثم إنه إذا قدّر الله تعالى انفصالا بينها وبين زوجها حصل من المشاكل إذا كان بينهما أولاد ما لا يستطيع الإنسان التخلّص منه.
ثم إن عاداتها وما كانت عليه في بلادها في الغالب تُخالف ما كانت عليه العادات هنا فيحصل بذلك تعسّف وتأسّف لأنها إما أن تغلب الزوج في عاداتها وإما أن يغلبها في عاداته وحينئذ يكون التعسّف في الغالب أو التأسّف مع المجاملة ومن تأمّل ما حصل ويحصل عرف الواقع.
ثم إن لدينا في بلادنا نساء كثيرة بقيت بلا تزوّج فهل نجلب بنات الناس من الخارج وندع بناتنا للهم والغم والفتنة! هذا غير لائق، قد يقول الشاب المهور في نسائنا كثيرة فنقول نعم لكن ليس الحل أن نجلب بنات البلاد الأخرى إلى بلادنا الحل أن نحاول بقدر المستطاع القضاء على هذه الظاهرة وهي كثرة المهور وذلك باجتماع الشرفاء والوجهاء في البلاد على تحديد شيء معيّن للمصلحة ونقول هذا المهر مقرّر للشابة البكر وهذا المهر مقرّر للكبيرة الثيّب ثم إذا تزوّج الرجل فليُعطي امرأته ما شاء لا أحد يمنعه أو تُعطيه هي ما شاءت من مهرها إذا كانت رشيدة لا أحد يمنعها وإذا لم يُجدي ذلك أي لم يُجدي اجتماع الكبراء والشرفاء فلا مانع عندي من أن يتدخّل ولاة الأمور في هذا ويحِلّوا المشكلة بأي حل يُريدونه وهو لا يخرج عن نطاق الشرع لأن الواقع أن هذه مشكلة يحصل بها الشر والفساد فلذلك أدعو إخواننا المسلمين إلى الجدّية في إيجاد حل لهذه المشكلة، على المستوى القبلي أو البلدي أو المستوى الحكومي حتى تنحل هذه المشكلة ويتزوّج شبابنا من شاباتنا ونكون أسرة واحدة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم على هذا التوجيه الطيب المبارك فضيلة الشيخ.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، إنني أحث الشباب على الزواج لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثهم على ذلك فقال صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوّج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) وأحثّهم على ما حثّهم عليه النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أن يتزوّجوا ذات الدين والخلق لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال ( تُنكح المرأة لأربع لمالها وحسبها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) وقال عليه الصلاة السلام ( تزوّجوا الودود الولود ) لأن الودود أي كثيرة التودّد يحصل منها من المعاشرة الطيبة ما لا يحصل من غيرها والودود أيضا تحمل زوجها على مواقعتها فيكثر الأولاد وأحث أبناءنا على أن يتزوّجوا من بنات أبناء جنسنا من البلد لأنهم أقرب إلى الانضباط وإلى معرفة مقصود الزوج وإلى معرفة العادات وإلى قلّة المؤونة، لست أريد بقلة المؤونة قلة المهر لأن الغالب أن نساء البلد أكثر مهرا من نساء البلاد الأخرى لكن ما يترتّب على النكاح فيما بعد من نساء البلاد الأخرى يكون كثيرا مثقلا، تجدها تحتاج إلى السفر في السنة مرة على الأقل، تحتاج إلى مؤونة السفر تحتاج إلى أن يُسافر بها الإنسان بنفسه أو يستجلب لها محرما من بلدها، تحتاج إلى هدايا لأهلها وأقاربها فمؤونتها كثيرة ثم إنه إذا قدّر الله تعالى انفصالا بينها وبين زوجها حصل من المشاكل إذا كان بينهما أولاد ما لا يستطيع الإنسان التخلّص منه.
ثم إن عاداتها وما كانت عليه في بلادها في الغالب تُخالف ما كانت عليه العادات هنا فيحصل بذلك تعسّف وتأسّف لأنها إما أن تغلب الزوج في عاداتها وإما أن يغلبها في عاداته وحينئذ يكون التعسّف في الغالب أو التأسّف مع المجاملة ومن تأمّل ما حصل ويحصل عرف الواقع.
ثم إن لدينا في بلادنا نساء كثيرة بقيت بلا تزوّج فهل نجلب بنات الناس من الخارج وندع بناتنا للهم والغم والفتنة! هذا غير لائق، قد يقول الشاب المهور في نسائنا كثيرة فنقول نعم لكن ليس الحل أن نجلب بنات البلاد الأخرى إلى بلادنا الحل أن نحاول بقدر المستطاع القضاء على هذه الظاهرة وهي كثرة المهور وذلك باجتماع الشرفاء والوجهاء في البلاد على تحديد شيء معيّن للمصلحة ونقول هذا المهر مقرّر للشابة البكر وهذا المهر مقرّر للكبيرة الثيّب ثم إذا تزوّج الرجل فليُعطي امرأته ما شاء لا أحد يمنعه أو تُعطيه هي ما شاءت من مهرها إذا كانت رشيدة لا أحد يمنعها وإذا لم يُجدي ذلك أي لم يُجدي اجتماع الكبراء والشرفاء فلا مانع عندي من أن يتدخّل ولاة الأمور في هذا ويحِلّوا المشكلة بأي حل يُريدونه وهو لا يخرج عن نطاق الشرع لأن الواقع أن هذه مشكلة يحصل بها الشر والفساد فلذلك أدعو إخواننا المسلمين إلى الجدّية في إيجاد حل لهذه المشكلة، على المستوى القبلي أو البلدي أو المستوى الحكومي حتى تنحل هذه المشكلة ويتزوّج شبابنا من شاباتنا ونكون أسرة واحدة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم على هذا التوجيه الطيب المبارك فضيلة الشيخ.