ما حكم ذهاب المرأة للسوق إذا كانت محجبة و متسترة كاملا و بماذا تنصحون النساء اللاتي يكثرن الذهاب إلى الأسواق ؟ حفظ
السائل : في ءاخر أسئلة هذا السائل يقول ما حكم ذهاب المرأة للسوق وإذا كانت متحجّبة ومتسترة كاملا ماذا تنصحون النساء يا فضيلة الشيخ اللاتي يُكثرن الذهاب إلى الأسواق؟
الشيخ : الذي أنصح به أخواتنا المسلمات ألا يُكثرن الذهاب إلى الأسواق لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال ( بيوتهن خير لهن ) قاله وهو يتحدّث عن مجيء المرأة إلى الصلاة في المساجد قال ( بيوتهن خير لهن ) وإذا كان هذا فيمن تأتي إلى الصلاة فكيف بمن تخرج للأسواق بلا حاجة فإنها ربما تعرّض نفسها للفتن أن تفتتن هي أو يُفتتن بها.
فنصيحتي لأخواتي المسلمات أن يلزمن البيوت ما استطعن إلى ذلك سبيلا ولا أدب أحسن من تأديب الله تعالى لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن حيث قال لهن (( وَقَرنَ في بُيوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِلِيَّةِ الأولى )) .
وبناء على ذلك نقول إن احتاجت المرأة إلى الخروج للسوق فلتخرج لكن تخرج غير متطيّبة ولا متبرّجة بزينة ولا كاشفة عن وجهها أو ما يجب ستره بل ولا ماشية مشية الرجال ولا ضاحكة في الأسواق ولا رافعة للصوت ولا خاضعة بالقول، المهم لابد من شروط.
وأما ما يقع من بعض النساء من الخروج بلا حاجة أو الخروج متطيّبة أو متبرّجة أو ماشية مشية الرجل أو ضاحكة مع زميلتها أو رافعة صوتها أو خاضعة بالقول في مخاطبة الرجال فكل هذا من الأمور المحرّمة ولا يغرّك أيتها المرأة المسلمة الدعاية الباطلة من أعدائك الذين يُريدون أن تكوني كالرجل في هذه الأمور فإن الله سبحانه وتعالى فرّق بين الرجال والنساء في الخِلقة في العقل في الذكاء في التصرّف حتى إن الله تعالى قال (( الرِّجالُ قَوّامونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعضَهُم عَلى بَعضٍ وَبِما أَنفَقوا مِن أَموالِهِم )) وقال عز وجل (( وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذي عَلَيهِنَّ بِالمَعروفِ )) ثم قال (( وَلِلرِّجالِ عَلَيهِنَّ دَرَجَةٌ )) فلم يجعل المرأة مساوية للرجل لكن أعداءك وأعداء الأخلاق وأعداء الإسلام يريدون منك أن تقومي مقام الرجال وأن تُشاركي الرجال في أعمالهم وأن تُخالطيهم لأن هؤلاء فسدوا فأرادوا إفساد غيرهم ولهذا هم الأن يئنّون تحت وطأة هذا الخلق ويتمنّون بكل طاقتهم أن يتحوّلوا إلى أخلاق الإسلام في هذا لكن أنى لهم ذلك وقد انفرط السلك بأيديهم وبعُدت الشقة.
ثم إنهم يعلمون أو لا يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فإياك إياك أيتها الأخت المسلمة أن تنخدعي بمثل هذه الدعايات الباطلة وكوني كما أراد الله أن تكوني (( وَقَرنَ في بُيوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِلِيَّةِ الأولى )) وإذا كان الله تعالى يُخاطب أعفّ نساء العالمين في عصر هو خير العصور وفي قوم هم خير الناس فما بالك بحال الناس اليوم مع هذه الفتن العظيمة، أقول إذا كان الله يُخاطب نساء النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم بهذا الخطاب فإن نساء اليوم يتوجّه إليهن الخطاب بهذا أكثر وأكثر لكثرة الفتن وسوء الحال.
أسأل الله تعالى أن يحمي المسلمين.
السائل : ءامين.
الشيخ : من مكائد أعدائهم.
السائل : ءامين.
الشيخ : وأن يجعل كيد أعدائهم في نحورهم.
السائل : اللهم ءامين.
الشيخ : وأن لا يُقيم لهم قائمة في صد الناس عن سبيل الله وعن دين الله.
السائل : اللهم ءامين.
الشيخ : نعم.
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ.
الشيخ : الذي أنصح به أخواتنا المسلمات ألا يُكثرن الذهاب إلى الأسواق لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال ( بيوتهن خير لهن ) قاله وهو يتحدّث عن مجيء المرأة إلى الصلاة في المساجد قال ( بيوتهن خير لهن ) وإذا كان هذا فيمن تأتي إلى الصلاة فكيف بمن تخرج للأسواق بلا حاجة فإنها ربما تعرّض نفسها للفتن أن تفتتن هي أو يُفتتن بها.
فنصيحتي لأخواتي المسلمات أن يلزمن البيوت ما استطعن إلى ذلك سبيلا ولا أدب أحسن من تأديب الله تعالى لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن حيث قال لهن (( وَقَرنَ في بُيوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِلِيَّةِ الأولى )) .
وبناء على ذلك نقول إن احتاجت المرأة إلى الخروج للسوق فلتخرج لكن تخرج غير متطيّبة ولا متبرّجة بزينة ولا كاشفة عن وجهها أو ما يجب ستره بل ولا ماشية مشية الرجال ولا ضاحكة في الأسواق ولا رافعة للصوت ولا خاضعة بالقول، المهم لابد من شروط.
وأما ما يقع من بعض النساء من الخروج بلا حاجة أو الخروج متطيّبة أو متبرّجة أو ماشية مشية الرجل أو ضاحكة مع زميلتها أو رافعة صوتها أو خاضعة بالقول في مخاطبة الرجال فكل هذا من الأمور المحرّمة ولا يغرّك أيتها المرأة المسلمة الدعاية الباطلة من أعدائك الذين يُريدون أن تكوني كالرجل في هذه الأمور فإن الله سبحانه وتعالى فرّق بين الرجال والنساء في الخِلقة في العقل في الذكاء في التصرّف حتى إن الله تعالى قال (( الرِّجالُ قَوّامونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعضَهُم عَلى بَعضٍ وَبِما أَنفَقوا مِن أَموالِهِم )) وقال عز وجل (( وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذي عَلَيهِنَّ بِالمَعروفِ )) ثم قال (( وَلِلرِّجالِ عَلَيهِنَّ دَرَجَةٌ )) فلم يجعل المرأة مساوية للرجل لكن أعداءك وأعداء الأخلاق وأعداء الإسلام يريدون منك أن تقومي مقام الرجال وأن تُشاركي الرجال في أعمالهم وأن تُخالطيهم لأن هؤلاء فسدوا فأرادوا إفساد غيرهم ولهذا هم الأن يئنّون تحت وطأة هذا الخلق ويتمنّون بكل طاقتهم أن يتحوّلوا إلى أخلاق الإسلام في هذا لكن أنى لهم ذلك وقد انفرط السلك بأيديهم وبعُدت الشقة.
ثم إنهم يعلمون أو لا يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فإياك إياك أيتها الأخت المسلمة أن تنخدعي بمثل هذه الدعايات الباطلة وكوني كما أراد الله أن تكوني (( وَقَرنَ في بُيوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِلِيَّةِ الأولى )) وإذا كان الله تعالى يُخاطب أعفّ نساء العالمين في عصر هو خير العصور وفي قوم هم خير الناس فما بالك بحال الناس اليوم مع هذه الفتن العظيمة، أقول إذا كان الله يُخاطب نساء النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم بهذا الخطاب فإن نساء اليوم يتوجّه إليهن الخطاب بهذا أكثر وأكثر لكثرة الفتن وسوء الحال.
أسأل الله تعالى أن يحمي المسلمين.
السائل : ءامين.
الشيخ : من مكائد أعدائهم.
السائل : ءامين.
الشيخ : وأن يجعل كيد أعدائهم في نحورهم.
السائل : اللهم ءامين.
الشيخ : وأن لا يُقيم لهم قائمة في صد الناس عن سبيل الله وعن دين الله.
السائل : اللهم ءامين.
الشيخ : نعم.
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ.