سائل يريد وقفة حول ضرورة الإخلاص في عبادة الحج و أن ذلك من أساس الاعتقاد ؟ حفظ
السائل : عظيمة مبناها على الإخلاص فيجب إخلاصها لله تعالى نريد وقفة حول ضرورة إخلاص هذه الشعيرة لله عز وجل وأن ذلك من أساس الاعتقاد؟
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبيّنا محمد خاتم النبيّين وإمام المتقين وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الإخلاص شرط في جميع العبادات فلا تصح العبادة مع الإشراك بالله تبارك وتعالى قال الله تعالى (( فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) وقال الله تعالى (( وَما أُمِروا إِلّا لِيَعبُدُوا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ حُنَفاءَ وَيُقيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دينُ القَيِّمَةِ )) وقال الله تعالى (( فَاعبُدِ اللَّهَ مُخلِصًا لَهُ الدّينَ * أَلا لِلَّهِ الدّينُ الخالِصُ )) وفي الحديث الصحيح القدسي أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال ( قال الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) والإخلاص لله في العبادة معناه أن لا يحمل العبد على العبادة إلا حب الله تعالى وتعظيمه ورجاء ثوابه ورضوانه ولهذا قال الله تعالى عن محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم (( مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ وَالَّذينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلَى الكُفّارِ رُحَماءُ بَينَهُم تَراهُم رُكَّعًا سُجَّدًا يَبتَغونَ فَضلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضوانًا )) فلا تُقبل عبادة حجا كانت أم غيره إذا كان الإنسان يرائي بها عباد الله أي يقوم بها من أجل أن يراه الناس فيقولوا ما أتقى فلانا ما أعبد فلانا لله وما أشبه هذا.
ولا تُقبل العبادة إذا كان الحامل عليها رؤية الأماكن أو رؤية الناس أو ما أشبه ذلك مما ينافي الإخلاص ولهذا يجب على الحجاج الذين يؤمّون البيت الحرام أن يُخلصوا نيّتهم لله عز وجل وأن لا يكون غرضهم أن يُشاهدوا العالم الإسلامي أو أن يتّجروا أو أن يُقال فلان يحج كل سنة وما أشبه ذلك.
ولا حرج على الإنسان أن يبتغي فضلا من الله بالتجارة وهو ءام البيت الحرام لقول الله تبارك وتعالى (( لَيسَ عَلَيكُم جُناحٌ أَن تَبتَغوا فَضلًا مِن رَبِّكُم )) وإنما الذي يُخِلّ بالإخلاص أن لا يكون له قصد إلا الاتجار والتكسّب فهذا يكون ممن أراد الدنيا بعمل الأخرة وهذا يوجب بطلان العمل أو نقصانه نقصا شديدا قال الله تعالى (( مَن كانَ يُريدُ حَرثَ الآخِرَةِ نَزِد لَهُ في حَرثِهِ وَمَن كانَ يُريدُ حَرثَ الدُّنيا نُؤتِهِ مِنها وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَصيبٍ )) .
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبيّنا محمد خاتم النبيّين وإمام المتقين وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الإخلاص شرط في جميع العبادات فلا تصح العبادة مع الإشراك بالله تبارك وتعالى قال الله تعالى (( فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) وقال الله تعالى (( وَما أُمِروا إِلّا لِيَعبُدُوا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ حُنَفاءَ وَيُقيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دينُ القَيِّمَةِ )) وقال الله تعالى (( فَاعبُدِ اللَّهَ مُخلِصًا لَهُ الدّينَ * أَلا لِلَّهِ الدّينُ الخالِصُ )) وفي الحديث الصحيح القدسي أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال ( قال الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) والإخلاص لله في العبادة معناه أن لا يحمل العبد على العبادة إلا حب الله تعالى وتعظيمه ورجاء ثوابه ورضوانه ولهذا قال الله تعالى عن محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم (( مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ وَالَّذينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلَى الكُفّارِ رُحَماءُ بَينَهُم تَراهُم رُكَّعًا سُجَّدًا يَبتَغونَ فَضلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضوانًا )) فلا تُقبل عبادة حجا كانت أم غيره إذا كان الإنسان يرائي بها عباد الله أي يقوم بها من أجل أن يراه الناس فيقولوا ما أتقى فلانا ما أعبد فلانا لله وما أشبه هذا.
ولا تُقبل العبادة إذا كان الحامل عليها رؤية الأماكن أو رؤية الناس أو ما أشبه ذلك مما ينافي الإخلاص ولهذا يجب على الحجاج الذين يؤمّون البيت الحرام أن يُخلصوا نيّتهم لله عز وجل وأن لا يكون غرضهم أن يُشاهدوا العالم الإسلامي أو أن يتّجروا أو أن يُقال فلان يحج كل سنة وما أشبه ذلك.
ولا حرج على الإنسان أن يبتغي فضلا من الله بالتجارة وهو ءام البيت الحرام لقول الله تبارك وتعالى (( لَيسَ عَلَيكُم جُناحٌ أَن تَبتَغوا فَضلًا مِن رَبِّكُم )) وإنما الذي يُخِلّ بالإخلاص أن لا يكون له قصد إلا الاتجار والتكسّب فهذا يكون ممن أراد الدنيا بعمل الأخرة وهذا يوجب بطلان العمل أو نقصانه نقصا شديدا قال الله تعالى (( مَن كانَ يُريدُ حَرثَ الآخِرَةِ نَزِد لَهُ في حَرثِهِ وَمَن كانَ يُريدُ حَرثَ الدُّنيا نُؤتِهِ مِنها وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَصيبٍ )) .