هل يجوز أن يصلي المسلم خلف إمام يلعب الكوتشينة ( لعبة الورق ) و في نفس الوقت غير ملتزم في أقواله و في صلاته ؟ حفظ
السائل : هذا السائل للبرنامج من السودان يقول في هذا السؤال هل يجوز أن يصلي المسلم خلف إمام يلعب الكوتشينة وفي نفس الوقت غير ملتزم في أقواله وفي صلاته هل يجوز أن نصلي خلف هذا؟
الشيخ : لعبة الورقة صرّح بعض مشائخنا بأنها حرام وممن يُصرّح بذلك شيخنا عبد الرحمان بن سعدي رحمه الله لأنها تلهي كثيرا وتشغل عن أمور أهم منها إن كان لها أهمية فإذا كان الإمام يقوم بهذه اللعبة وكان أيضا ليس على التزام من نواحي أخرى فإن كان هو الإمام الراتب فلابد من الصلاة معه وإن كان ليس إماما راتبا فلا ينبغي أن يُقدّم ليكون إماما للناس في الصلاة بل يُنظر إلى من هو أتقى لله منه إذا كان هذا الأتقى يُجيد القراءة الواجبة في الصلاة فنصيحتي لكم أن تناصحوا هذا الإمام قبل كل شيء وتبيّنوا له أنه لا ينبغي لمن كان إماما للمصلين أن يتنزّل بنفسه إلى هذه الأمور فإن استقام فهذا المطلوب وهو خير لكم وله وإن لم يستقم فالمرجع إلى الجهات المسؤولة في هذا فإما أن يُعدّل وإما أن يُبدّل وإذا لم يحصل تعديل ولا تبديل فصلّوا خلفه وإثمه على نفسه لكن بشرط ألا يُخِل في الصلاة فإن أخَلّ في الصلاة بأن كان لا يطمئن فيها ولا يُمكنكم متابعته إلا بترك الطمأنينة فلا تصلوا خلفه لأن هذا يؤثّر على صلاتكم فعلا فإنكم إما أن تتابعوه بلا طمأنينة وإما أن تطمئنوا فلا تتمكّنوا من متابعته وكلا الاحتمالين حرام فعليكم إذا كان لا يمكنكم أن تطمئنوا معه لكونه يسرع في الركوع أو السجود أو القيام منهما فدعوه وصلوا في مكان ءاخر.
السائل : أحسن الله إليكم.
الشيخ : لعبة الورقة صرّح بعض مشائخنا بأنها حرام وممن يُصرّح بذلك شيخنا عبد الرحمان بن سعدي رحمه الله لأنها تلهي كثيرا وتشغل عن أمور أهم منها إن كان لها أهمية فإذا كان الإمام يقوم بهذه اللعبة وكان أيضا ليس على التزام من نواحي أخرى فإن كان هو الإمام الراتب فلابد من الصلاة معه وإن كان ليس إماما راتبا فلا ينبغي أن يُقدّم ليكون إماما للناس في الصلاة بل يُنظر إلى من هو أتقى لله منه إذا كان هذا الأتقى يُجيد القراءة الواجبة في الصلاة فنصيحتي لكم أن تناصحوا هذا الإمام قبل كل شيء وتبيّنوا له أنه لا ينبغي لمن كان إماما للمصلين أن يتنزّل بنفسه إلى هذه الأمور فإن استقام فهذا المطلوب وهو خير لكم وله وإن لم يستقم فالمرجع إلى الجهات المسؤولة في هذا فإما أن يُعدّل وإما أن يُبدّل وإذا لم يحصل تعديل ولا تبديل فصلّوا خلفه وإثمه على نفسه لكن بشرط ألا يُخِل في الصلاة فإن أخَلّ في الصلاة بأن كان لا يطمئن فيها ولا يُمكنكم متابعته إلا بترك الطمأنينة فلا تصلوا خلفه لأن هذا يؤثّر على صلاتكم فعلا فإنكم إما أن تتابعوه بلا طمأنينة وإما أن تطمئنوا فلا تتمكّنوا من متابعته وكلا الاحتمالين حرام فعليكم إذا كان لا يمكنكم أن تطمئنوا معه لكونه يسرع في الركوع أو السجود أو القيام منهما فدعوه وصلوا في مكان ءاخر.
السائل : أحسن الله إليكم.