شاب عليه ذنوب كثيرة من نذور و أيمان و صلوات ضائعة فيما سبق و غيرها و الآن تاب إلى الله فماذا يفعل اتجاه هذه الذنوب و كيف يكفر عنها علما أنه لا يعلم عدد النذور و لا الأيمان و لا الصلوات الضائعة ؟ حفظ
السائل : هذا السائل من الرياض يا فضيلة الشيخ يذكر بأنه شاب يقول عليّ ذنوب كثيرة من نذور وأيمان وصلوات ضائعة فيما سبق وغيرها والأن أنا تبت إلى الله وسؤالي ماذا أفعل تجاه هذه الذنوب وكيف أكفّر عنها علما بأنني لا أعلم عدد النذور ولا الأيمان ولا الصلوات الضائعة مأجورين؟
الشيخ : أما الصلوات التي تركتها وأخاطب السائل الأن فإنه يكفي أن تتوب إلى الله تعالى من تركها وأن تحسنها فيما يُستقبل من عمرك ولا تقضي ما فات لأن من أخرج فرضا عن وقته بلا عذر شرعي لا يقضيه عنه الدهر كله بمعنى أنه لو بقي يصلي إلى أن يموت ما نفعه لأن العبادة المؤقتة إذا تعمّد الإنسان إخراجها عن وقتها ثم فعلها بعد الوقت لم تُقبل منه لقول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود.
وأما بالنسبة للنذور والأيمان فتحرّى ما عليك وما شككت فيه لا يلزمك فمثلا إذا قلت في نفسك ما أدري هل علي عشرة أيمان أو خمسة اجعلها خمسة لأن هذا هو المتيقن وكذلك النذور إذا كنت شككت هل نذرت عشر مرات أو خمس مرات أن تطعم المساكين فأجعلها خمس مرات لأن هذا هو المتيقن وما زاد على ذلك مشكوك فيه والأصل براءة الذمة.
الشيخ : أما الصلوات التي تركتها وأخاطب السائل الأن فإنه يكفي أن تتوب إلى الله تعالى من تركها وأن تحسنها فيما يُستقبل من عمرك ولا تقضي ما فات لأن من أخرج فرضا عن وقته بلا عذر شرعي لا يقضيه عنه الدهر كله بمعنى أنه لو بقي يصلي إلى أن يموت ما نفعه لأن العبادة المؤقتة إذا تعمّد الإنسان إخراجها عن وقتها ثم فعلها بعد الوقت لم تُقبل منه لقول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود.
وأما بالنسبة للنذور والأيمان فتحرّى ما عليك وما شككت فيه لا يلزمك فمثلا إذا قلت في نفسك ما أدري هل علي عشرة أيمان أو خمسة اجعلها خمسة لأن هذا هو المتيقن وكذلك النذور إذا كنت شككت هل نذرت عشر مرات أو خمس مرات أن تطعم المساكين فأجعلها خمس مرات لأن هذا هو المتيقن وما زاد على ذلك مشكوك فيه والأصل براءة الذمة.