يقول السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله ما حكم مصافة الطفل في الصف الغير المميز أقل من خمس سنوات وإذا كان لا يجوز فهل يعتبر قاطعاً للصف وإذا كان قاطع للصف هل على الإمام أن يؤخره إلى مؤخرة المسجد أفيدونا حفظكم الله ، حيث أن ذلك يكثر عندنا في المساجد مأجورين .؟ حفظ
السائل : هذا السائل أ أ من القصيم يقول فضيلة الشيخ حفظكم الله ما حكم مصافة الطفل في الصف الغير مميّز أقل من خمس سنوات وإذا كان لا يجوز فهل يُعتبر قاطع للصف وإذا كان قاطع للصف هل على الإمام أن يؤخّره إلى مؤخّرة المسجد أفيدونا حفظكم الله حيث إن ذلك يكثر عندنا في المساجد مأجورين؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبيّنا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين، تضمن هذا السؤال مسألتين، المسألة الأولى مصافة هذا الصبي الذي لا يميز وجوابها أن مصافته لا تصح لأن صلاته لا تصح ومن لا تصح صلاته لا تصح مصافته وعلى هذا فلو كان رجلان تقدّم أحدهما ليكون إماما وتأخّر الثاني مع هذا الطفل الذي لم يميّز فإنه يعتبر مصليا منفردا لا تصح صلاته ويجب عليه أن يصف مع الإمام.
أما المسألة الثانية فهو قطع الصف فلا يُعتبر وقوف هذا الطفل قاطعا للصف لأن مسافته قصيرة فلا يكون قاطعا للصف لكن ينبغي لأولياء الأمور أن لا يأتوا بمثل هذا الطفل الصغير لأنه يُشغلهم أو يُشغل المصلين فإما أن يعبث حال وجوده في الصف فيشغل من حوله وإما أن لا يعبث ولكن يُشغل ولي أمره، نعم إن دعت الضرورة إلى ذلك مثل أن لا يكون في البيت أحد مع هذا الطفل الصغير أو ليس معه إلا أطفال لا يعتمد الإنسان على حفظهم له ويخشى وليّه أن يعبث هذا الطفل بنار أو غيرها هذا ضرورة لا بأس أن يحضره ولكن عليه أن يكف أذاه عن المصلين. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبيّنا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين، تضمن هذا السؤال مسألتين، المسألة الأولى مصافة هذا الصبي الذي لا يميز وجوابها أن مصافته لا تصح لأن صلاته لا تصح ومن لا تصح صلاته لا تصح مصافته وعلى هذا فلو كان رجلان تقدّم أحدهما ليكون إماما وتأخّر الثاني مع هذا الطفل الذي لم يميّز فإنه يعتبر مصليا منفردا لا تصح صلاته ويجب عليه أن يصف مع الإمام.
أما المسألة الثانية فهو قطع الصف فلا يُعتبر وقوف هذا الطفل قاطعا للصف لأن مسافته قصيرة فلا يكون قاطعا للصف لكن ينبغي لأولياء الأمور أن لا يأتوا بمثل هذا الطفل الصغير لأنه يُشغلهم أو يُشغل المصلين فإما أن يعبث حال وجوده في الصف فيشغل من حوله وإما أن لا يعبث ولكن يُشغل ولي أمره، نعم إن دعت الضرورة إلى ذلك مثل أن لا يكون في البيت أحد مع هذا الطفل الصغير أو ليس معه إلا أطفال لا يعتمد الإنسان على حفظهم له ويخشى وليّه أن يعبث هذا الطفل بنار أو غيرها هذا ضرورة لا بأس أن يحضره ولكن عليه أن يكف أذاه عن المصلين. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم.