في شهر رمضان يتم الاختلاف بين أئمة المساجد في بيان طلوع الفجر مع العلم أنه يوجد في هذه المساجد تقويم للأذان من قبل علماء فلكيين و معتمدين من طرف وزارة الأوقاف و الإرشاد و لكن بعض الأئمة لا يتبعون هذا التقويم و خاصة في صلاة الفجر فقط حيث يؤخرون الأذان بمعدل ما يزيد على ربع ساعة عن وقت التقويم علما أنه لا يشاهد طلوع الفجر لوجود الأنوار الكهربائية فما نصيحتكم لمثل هؤلاء و ماهي وجهة نظركم عن علماء الفلك ؟ حفظ
السائل : السائل عطية يقول في شهر رمضان يتم الاختلاف بين أئمة المساجد في بيان طلوع الفجر مع العلم بأنه يوجد بهذه المساجد تقويم للأذان من قبل علماء فلكيين ومعتمدين من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد ولكن بعض الأئمة لا يتّبعون هذا التقويم وخاصة في صلاة الفجر فقط حيث يؤخّرون الأذان بمعدل ما يزيد على ربع ساعة عن وقت التقويم مع العلم بأنه لا يُشاهد طلوع الفجر للأسباب التالية وهي أنوار الكهرباء فما نصيحتكم ..
الشيخ : وهي إيش؟
السائل : أنوار الكهرباء فما نصيحتكم لمثل هؤلاء وما هي وجهة نظركم عن علماء الفلك مأجورين؟
الشيخ : لا شك أن علماء الفلك عندهم علم في الفلك ولكن الله عز وجل قال (( وَكُلوا وَاشرَبوا حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيطُ الأَبيَضُ مِنَ الخَيطِ الأَسوَدِ مِنَ الفَجرِ )) فمادام الفجر لم يتبيّن فإن للإنسان أن يأكل ويشرب ولكن المشكلة الأن أن من كان في المدن أو القرى التي فيها الكهرباء لا يمكنه أن يدرك طلوع الفجر من أول ما يطلع لوجود الأضواء فالاحتياط أن الإنسان إذا حلّ وقت الفجر حسب التوقيت أن يمتنع من الأكل والشرب أما الصلاة فيحتاط لها بمعنى أنه لا يُبادر بالصلاة ينتظر والحمد لله انتظاره في الصلاة من أجل أن يتحقق دخول الوقت لا يُعد تأخيرا للصلاة عن أول وقتها فيكون الاحتياط هنا، من جهة الصوم نقول الاحتياط أن تمسِك حسب التقويم ومن جهة الصلاة نقول الاحتياط أن تؤخّر حتى يتبيّن لك الفجر. نعم.
الشيخ : وهي إيش؟
السائل : أنوار الكهرباء فما نصيحتكم لمثل هؤلاء وما هي وجهة نظركم عن علماء الفلك مأجورين؟
الشيخ : لا شك أن علماء الفلك عندهم علم في الفلك ولكن الله عز وجل قال (( وَكُلوا وَاشرَبوا حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيطُ الأَبيَضُ مِنَ الخَيطِ الأَسوَدِ مِنَ الفَجرِ )) فمادام الفجر لم يتبيّن فإن للإنسان أن يأكل ويشرب ولكن المشكلة الأن أن من كان في المدن أو القرى التي فيها الكهرباء لا يمكنه أن يدرك طلوع الفجر من أول ما يطلع لوجود الأضواء فالاحتياط أن الإنسان إذا حلّ وقت الفجر حسب التوقيت أن يمتنع من الأكل والشرب أما الصلاة فيحتاط لها بمعنى أنه لا يُبادر بالصلاة ينتظر والحمد لله انتظاره في الصلاة من أجل أن يتحقق دخول الوقت لا يُعد تأخيرا للصلاة عن أول وقتها فيكون الاحتياط هنا، من جهة الصوم نقول الاحتياط أن تمسِك حسب التقويم ومن جهة الصلاة نقول الاحتياط أن تؤخّر حتى يتبيّن لك الفجر. نعم.