في شهر رمضان يؤخر أذان صلاة العشاء بمعدل ساعة و نصف من أذان المغرب و ذلك من أجل راحة الصائمين و لكن بعض الإخوان يعارضون ذلك بحجة مخالفة السنة و أن المؤذن يأثم على ذلك ، أفتونا في ذلك ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم في سؤاله الثاني يقول هذا السائل عطية في شهر رمضان نؤخّر أذان صلاة العشاء بمعدل ساعة ونصف من أذان المغرب وذلك من أجل راحة الصائمين ولكن بعض الإخوان يُعارضون في ذلك بحجة مخالفة السنّة وأن المؤذن يأثم على ذلك أفتونا عن ذلك مأجورين؟
الشيخ : الواقع أنه ليس فيه تأخير مادام التأخير ساعة ونصف بعد الغروب فهذا هو العادة لكن عندنا في السعودية جزاهم الله خيرا رأت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رأت أن يؤخّر نصف ساعة يعني يكون أذان العشاء بعد غروب الشمس بساعتين رفقا بالناس لأن الناس بعد صلاة المغرب يخرجون إلى بيوتهم يتعشون ويحتاجون إلى شيء من الوقت فرأوا أن المصلحة تأخير أذان العشاء وتأخير أذان العشاء أفضل من تقديمه لأن صلاة العشاء الأفضل فيها التأخير إلا مع المشقة ولا مشقة على الناس في تأخير نصف ساعة بل هو من راحتهم. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.
الشيخ : الواقع أنه ليس فيه تأخير مادام التأخير ساعة ونصف بعد الغروب فهذا هو العادة لكن عندنا في السعودية جزاهم الله خيرا رأت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رأت أن يؤخّر نصف ساعة يعني يكون أذان العشاء بعد غروب الشمس بساعتين رفقا بالناس لأن الناس بعد صلاة المغرب يخرجون إلى بيوتهم يتعشون ويحتاجون إلى شيء من الوقت فرأوا أن المصلحة تأخير أذان العشاء وتأخير أذان العشاء أفضل من تقديمه لأن صلاة العشاء الأفضل فيها التأخير إلا مع المشقة ولا مشقة على الناس في تأخير نصف ساعة بل هو من راحتهم. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.