ما علاج الكذب و الرياء و الحقد و الحسد و الغرور إذا ابتلي بها الإنسان ؟ حفظ
السائل : ما علاج الكذب والرياء والحقد والحسد والغرور إذا ابتلي بها الإنسان؟
الشيخ : علاجها ذلك سهل أن يترك الكذب وأن يترك الحقد والبغضاء للمسلمين وأن يترك الرياء ويشتغل بالإخلاص لله عز وجل في عباداته وهذا وإن كان يشق على من كان ذلك عادة له لكن إذا استعان الإنسان بالله سبحانه وتعالى وصمّم وعزم سهُل عليه الأمر، قال النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم: ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ) فأمر بالحرص والاستعانة لأن الحرص وحده لا يكفي والاستعانة بدون حرص لا تنفع لأن الاستعانة بدون حرص ليست استعانة حقيقية إذ أن المستعين بالله لابد أن يفعل الأسباب ويستعين بالرب عز وجل.
( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) أي لا تكسل ( وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا فإن لو تفتح عمل الشيطان ) فليحرص الإنسان على تجنّب الأخلاق الرذيلة.
ومما يعين على ذلك أن يعرف الإنسان ما في الكذب من الشؤم والعاقبة السيئة قال النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم: ( إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً ) . نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. تقول السائلة أم مصعب من الرياض.
الشيخ : علاجها ذلك سهل أن يترك الكذب وأن يترك الحقد والبغضاء للمسلمين وأن يترك الرياء ويشتغل بالإخلاص لله عز وجل في عباداته وهذا وإن كان يشق على من كان ذلك عادة له لكن إذا استعان الإنسان بالله سبحانه وتعالى وصمّم وعزم سهُل عليه الأمر، قال النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم: ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ) فأمر بالحرص والاستعانة لأن الحرص وحده لا يكفي والاستعانة بدون حرص لا تنفع لأن الاستعانة بدون حرص ليست استعانة حقيقية إذ أن المستعين بالله لابد أن يفعل الأسباب ويستعين بالرب عز وجل.
( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) أي لا تكسل ( وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا فإن لو تفتح عمل الشيطان ) فليحرص الإنسان على تجنّب الأخلاق الرذيلة.
ومما يعين على ذلك أن يعرف الإنسان ما في الكذب من الشؤم والعاقبة السيئة قال النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم: ( إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً ) . نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. تقول السائلة أم مصعب من الرياض.