النفس أمارة بالسوء حاولت أن أمنع نفسي و أن أعودها على القليل و لا أمنحها كل شيء و لكن سمعت بأن النفس تحاسب صاحبها يوم القيامة إذا حرمها من شيء في الدنيا فكيف أحافظ على نفسي ؟ حفظ
السائل : النفس أمارة بالسوء حاولت أن أمنع نفسي وأن أعوّدها على القليل ولا أمنحها كل شيء ولكن سمعت بأن النفس تُحاسب صاحبها يوم القيامة إذا حرمها من شيء في الدنيا فكيف أحافظ على نفسي؟
الشيخ : ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أنه قال لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: ( إن لنفسك عليك حقاً ) فلا يجوز للإنسان أن يُجهد نفسه ولا في عبادة الله عز وجل لأن سبب الحديث كان عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: " لأصومن الدهر، ولأقومن الليل ما عشت " فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( أنت قلت هذا؟ ) قال: نعم. فقال له: ( إن لنفسك عليك حقاً ) وأمره أن يصوم ويُفطر وأن يقوم وينام ولا يجوز للإنسان أن يتعبد لله بترك ما أحل الله له فإن هذا من التنطّع في الدين والتعمّق فيه بل ما أباح الله لك فكله امتثالا لقول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ أن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )) .
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ. هذا سائل عبد الله فيقول.
الشيخ : ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أنه قال لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: ( إن لنفسك عليك حقاً ) فلا يجوز للإنسان أن يُجهد نفسه ولا في عبادة الله عز وجل لأن سبب الحديث كان عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: " لأصومن الدهر، ولأقومن الليل ما عشت " فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( أنت قلت هذا؟ ) قال: نعم. فقال له: ( إن لنفسك عليك حقاً ) وأمره أن يصوم ويُفطر وأن يقوم وينام ولا يجوز للإنسان أن يتعبد لله بترك ما أحل الله له فإن هذا من التنطّع في الدين والتعمّق فيه بل ما أباح الله لك فكله امتثالا لقول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ أن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )) .
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ. هذا سائل عبد الله فيقول.