امرأة تقول بأنها كان عليها في يوم من الأيام درس في تلاوة القرآن فجاءها الحيض فقال لها البعض يجوز لك أن تلمسي و تتصفحي القرآن في حالة التعليم فقط و البعض قال لا يجوز لك ذلك فما هو الصواب في ذلك ؟ حفظ
السائل : في يوم من الأيام كان علينا درس تلاوة قرءان فجاءها الحيض فقال لها البعض: يجوز لك أن تلمسي وتتصفحي القرءان في حالة التعليم فقط وبعضهم قال: لا يجوز لك ذلك فما الصواب في ذلك مأجورين؟
الشيخ : الصواب في ذلك والعلم عند الله عز وجل أنه لا يجوز لمن لم يكن على وضوء أن يمس المصحف إلا بحائل وأما قراءة القرءان للحائض فإنه لا بأس بها إذا كان المقصود التعليم أو التعلّم أو أوراد الصباح أو المساء وأما إذا كان قصد الحائض من قراءة القرءان التعبّد بذلك فإن فيه خلافا بين العلماء: منهم من يجيزه ومنهم من لا يجيزه والاحتياط أن لا تقرأ للتعبّد لأنها إذا قرأت للتعبّد دار الأمر بين أن تكون ءاثمة أو مأجورة ومعلوم أن من الورع أن يترك الإنسان ما يريبه إلى ما لا يريبه.
السائل : حفظكم الله يا فضيلة الشيخ.