هل في صلاة الرواتب أو في غيرها من السنن تكون قراءة بعض الآيات بعد قراءة الفاتحة ؟ حفظ
السائل : هل في صلاة الرواتب أو في غيرها من السنن تكون قراءة بعض الأيات بعد قراءة الفاتحة؟
الشيخ : نعم. ينبغي للإنسان إذا كان يصلي نافلة أن يقرأ مع الفاتحة شيئا من القرءان وقد كان النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم يقرأ في راتبة الفجر في الركعة الأولى: (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )) وفي الركعة الثانية: (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) وأحيانا يقرأ: (( قُولُوا ءامَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )) والأية في البقرة يقرؤها في الركعة الأولى من سنّة الفجر وفي الثانية: (( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )) والأية في ءال عمران.
وفي ركعتي الطواف يقرأ مع الفاتحة في الركعة الأولى: (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )) وفي الثانية: (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) وقام ليلة يتهجّد ومعه حذيفة بن اليمان رضي الله عنه فقرأ النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم الفاتحة ثم قرأ سورة البقرة ثم النساء ثم ءال عمران في ركعة واحدة وقدّم النساء على ءال عمران لكن في الأخير صارت ءال عمران تلي البقرة والنساء هي السورة الثالثة من السور الطوال، المهم أن النافلة يُشرع فيها قراءة زائد على الفاتحة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.
الشيخ : نعم. ينبغي للإنسان إذا كان يصلي نافلة أن يقرأ مع الفاتحة شيئا من القرءان وقد كان النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم يقرأ في راتبة الفجر في الركعة الأولى: (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )) وفي الركعة الثانية: (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) وأحيانا يقرأ: (( قُولُوا ءامَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )) والأية في البقرة يقرؤها في الركعة الأولى من سنّة الفجر وفي الثانية: (( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )) والأية في ءال عمران.
وفي ركعتي الطواف يقرأ مع الفاتحة في الركعة الأولى: (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )) وفي الثانية: (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) وقام ليلة يتهجّد ومعه حذيفة بن اليمان رضي الله عنه فقرأ النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم الفاتحة ثم قرأ سورة البقرة ثم النساء ثم ءال عمران في ركعة واحدة وقدّم النساء على ءال عمران لكن في الأخير صارت ءال عمران تلي البقرة والنساء هي السورة الثالثة من السور الطوال، المهم أن النافلة يُشرع فيها قراءة زائد على الفاتحة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.