هل الذكر عند حمل الجنازة بدعة و قراءة سورة يس جماعة عند الدفن هل هو بدعة و عند الانتهاء من الدفن يدعو الإمام و يؤمن الحاضرون جماعة فهل هذا العمل بدعة أيضا ؟ حفظ
السائل : هل الذكر عند حمل الجنازة بدعة؟ وقراءة سورة يس جماعة عند الدفن هل هو بدعة؟ وأيضاً أسأل عند الانتهاء من الدفن يدعو الإمام ويؤمّن الحاضرون جماعة؟ نبدأ بمسألة الذكر يا فضيلة الشيخ عند حمل الجنازة.
الشيخ : نعم. الذكر عند حمل الجنازة بدعة وكذلك الأمر به وقد سمعنا أن بعض الناس إذا أخذ بقائمة السرير يقول لا إله إلا الله ويرفع صوته وسمعنا أن بعض الناس يقول وحدوا وحدوا يأمر الناس بالذكر وكل هذا من البدع فمن سمع أحدا يقوله فلينصحه وليقل هذا لم يرد عن السلف الصالح، المسألة الثانية؟
السائل : المسألة الثانية قراءة سورة يس جماعة عند الدفن.
الشيخ : وهذا أيضا من البدع، قراءة يس عند الدفن من البدعة وكونها جماعة من البدع أيضا فهي بدعة فوق بدعة وقد جاء في الحديث: ( اقرؤوا على موتاكم يس ) وهذا الحديث ضعّفه بعض أهل العلم وقال: لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ومن صحّحه قال: المراد اقرؤوها على المحتضَر الذي حضر أجله ويُعرف احتضار المرء لمن يُشاهده بعلامات واضحة فيقرأ سورة يس وقد قيل إن قراءة سورة يس عند المحتضَر تسهّل خروج الروح فالله أعلم.
أما قراءتها عند القبر جماعة فهذا بدعة لا شك فيه. المسألة الثالثة؟
السائل : المسألة الثالثة: عند الانتهاء من الدفن يدعو الإمام ويؤمّن الحاضرون الذي حوله.
الشيخ : وهذا أيضا من البدع أن يدعو الإمام أو غير الإمام بمن حوله للميت ويؤمّن الحاضرون لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم بل ورد خلافه فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: ( استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الأن يُسأل ) ولم يكن يدعو بهم، استغفارا للميت وسؤال للتثبيت.
وإنني بهذه المناسبة أود أن أذكّر إخواني المسلمين كل من يسمع كلامي هذا أن يتمشّوا في هذه الأمور على ما جاءت به السنّة وعمله السلف الصالح وألا يُحدثوا عندها شيئا لم يشرعه الله ورسوله فيكونوا من المبتدعين وكل بدعة ضلالة إذا دفن الميت وفرِغ من دفنه يقف الإنسان عند القبر ويقول: اللهم اغفر له اللهم اغفر له اللهم اغفر له لأن النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثا، اللهم ثبته اللهم ثبته اللهم ثبته ثم ينصرف هذا ما تدل عليه السنّة وأما الوقوف طويلا وقراءة الأيات ءاية الكرسي أو الفاتحة أو يس أو غيرها من السور فلا أصل له.
السائل : نختم هذا اللقاء يا فضيلة الشيخ بهذا السؤال من السائلة أم حمزة من خميس مشيط تذكر بأنها.
الشيخ : نعم. الذكر عند حمل الجنازة بدعة وكذلك الأمر به وقد سمعنا أن بعض الناس إذا أخذ بقائمة السرير يقول لا إله إلا الله ويرفع صوته وسمعنا أن بعض الناس يقول وحدوا وحدوا يأمر الناس بالذكر وكل هذا من البدع فمن سمع أحدا يقوله فلينصحه وليقل هذا لم يرد عن السلف الصالح، المسألة الثانية؟
السائل : المسألة الثانية قراءة سورة يس جماعة عند الدفن.
الشيخ : وهذا أيضا من البدع، قراءة يس عند الدفن من البدعة وكونها جماعة من البدع أيضا فهي بدعة فوق بدعة وقد جاء في الحديث: ( اقرؤوا على موتاكم يس ) وهذا الحديث ضعّفه بعض أهل العلم وقال: لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ومن صحّحه قال: المراد اقرؤوها على المحتضَر الذي حضر أجله ويُعرف احتضار المرء لمن يُشاهده بعلامات واضحة فيقرأ سورة يس وقد قيل إن قراءة سورة يس عند المحتضَر تسهّل خروج الروح فالله أعلم.
أما قراءتها عند القبر جماعة فهذا بدعة لا شك فيه. المسألة الثالثة؟
السائل : المسألة الثالثة: عند الانتهاء من الدفن يدعو الإمام ويؤمّن الحاضرون الذي حوله.
الشيخ : وهذا أيضا من البدع أن يدعو الإمام أو غير الإمام بمن حوله للميت ويؤمّن الحاضرون لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم بل ورد خلافه فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: ( استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الأن يُسأل ) ولم يكن يدعو بهم، استغفارا للميت وسؤال للتثبيت.
وإنني بهذه المناسبة أود أن أذكّر إخواني المسلمين كل من يسمع كلامي هذا أن يتمشّوا في هذه الأمور على ما جاءت به السنّة وعمله السلف الصالح وألا يُحدثوا عندها شيئا لم يشرعه الله ورسوله فيكونوا من المبتدعين وكل بدعة ضلالة إذا دفن الميت وفرِغ من دفنه يقف الإنسان عند القبر ويقول: اللهم اغفر له اللهم اغفر له اللهم اغفر له لأن النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثا، اللهم ثبته اللهم ثبته اللهم ثبته ثم ينصرف هذا ما تدل عليه السنّة وأما الوقوف طويلا وقراءة الأيات ءاية الكرسي أو الفاتحة أو يس أو غيرها من السور فلا أصل له.
السائل : نختم هذا اللقاء يا فضيلة الشيخ بهذا السؤال من السائلة أم حمزة من خميس مشيط تذكر بأنها.