فتاة لها أم متوفَّاة و قبل وفاتها بلغها رمضان و لم تستطع أمها الصوم و بلغها رمضان الثاني و هي لم تستطع أيضا الصوم و انتهت السنة و توفيت الأم بسبب مرضها و لم تقض ما فاتها من رمضان في السنتين مع العلم أن زوجها كان يطعم عنها عن كل يوم مسكينا فهل يجب على ابنتها القضاء عنها علما أنها قادرة على الصوم و هذا الأمر مر عليه عشر سنوات ؟ حفظ
السائل : فتاة ولها أم متوفية تقول قبل وفاتها بلغها بأن رمضان لم تستطع الصوم، بأن أمها لم تستطع الصوم وبلغها رمضان الثاني وهي لم تستطع أيضاً الصوم وانتهت السنة وتوفيت الأم بسبب مرضها ولم تقضي ما فاتها من رمضان في السنتين مع العلم -تقول هذه الفتاة- أن والدي كان يطعم عنها عن كل يوم مسكيناً فهل يجب على ابنتها القضاء عنها؟ وتقول هذه الفتاة بأنها قادرة على الصوم والحمد لله وهذا الأمر قد فات عليه عشر سنوات.
الشيخ : لا يلزمها أن تصوم عن أمها ولا يُشرع لها أن تصوم عن أمها قضاء ذلك لأن والدها قد قام بما يجب وهو الإطعام عن كل يوم مسكينا وظاهر الحال.
السائل : نعم.
الشيخ : أن هذا المرض الذي أصاب أمها لا يُرجى زواله لأنه استمر معها طيلة السنتين ثم ماتت وعلى هذا فما قام به أبوها أي أبو البنت من الإطعام عن الأم عن كل يوم مسكينا كاف والأم حينئذ ليس عليها واجب صيام لأن ذمتها برئت.
السائل : الفقرة الثانية في هذا السؤال يا فضيلة الشيخ تقول هذه السائلة أم حمزة من خميس مشيط.