ما حكم من تزوج من فلوس حرام وسكن منزلاً من فلوس حرام وحتى الآن لم تنجب الزوجة منه أطفال فما الحكم في هذا مأجورين .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ ما حكم من تزوّج من فلوس حرام وسكن منزل من فلوس حرام وحتى الأن لم تنجب الزوجة منه أطفال فما الحكم في هذا؟ مأجورين.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيّنا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، يجب أولا أن يُطيّب الإنسان مأكله ومشربه وتغذيته لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال: ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ )) وقال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )) ) ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغذّي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك، فاستبعد النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أن تُستجاب دعوة هذا لأن مطعمه حرام وملبسه حرام وغذّي بالحرام، هذا ما أنصح به إخواني أن يبتعدوا عن أكل الحرام سواء كان عن طريق الربا، أو كان عن طريق الميسر وأشياء كثيرة من هذا النوع يقع فيها الناس وهم لا يشعرون أو يشعرون ولكن يتهاونون هذا ما أنصح به أولا أن يطيّب الإنسان مطعمه وملبسه ومسكنه.
أما ثانيا فهو الإجابة على هذا السؤال: نقول: أما بالنسبة للنكاح فصحيح وبالنسبة لشراء البيت فصحيح ومعنى صحيح أن العقد ليس بباطل وكذلك ما يأكله ويشربه يعني عقد البيع على مأكول ومشروب صحيح لكنه ءاثم فبالنسبة للزوجة هي حلال له يعني لا نقول إن الزوجة حرام عليه لأنها العقد صحيح، بالنسبة للبيت أيضا يجوز له أن يسكن فيه لكن -نعم- يجب عليه أن يتوب إلى الله عز وجل من ذلك فإن كان ذا قدرة تصدّق بالمال الذي اكتسبه عن حرام إذا كان حين اكتسابه يعلم إنه حرام أما إذا كان جاهلا فقد قال الله تعالى: (( فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ )) أسأل الله تعالى أن يُعينه على التوبة النصوح من أكل الحرام.
السائل : اللهم ءامين، أحسن الله إليكم وبارك فيكم. هذا سائل يقول يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيّنا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، يجب أولا أن يُطيّب الإنسان مأكله ومشربه وتغذيته لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال: ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ )) وقال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )) ) ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغذّي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك، فاستبعد النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم أن تُستجاب دعوة هذا لأن مطعمه حرام وملبسه حرام وغذّي بالحرام، هذا ما أنصح به إخواني أن يبتعدوا عن أكل الحرام سواء كان عن طريق الربا، أو كان عن طريق الميسر وأشياء كثيرة من هذا النوع يقع فيها الناس وهم لا يشعرون أو يشعرون ولكن يتهاونون هذا ما أنصح به أولا أن يطيّب الإنسان مطعمه وملبسه ومسكنه.
أما ثانيا فهو الإجابة على هذا السؤال: نقول: أما بالنسبة للنكاح فصحيح وبالنسبة لشراء البيت فصحيح ومعنى صحيح أن العقد ليس بباطل وكذلك ما يأكله ويشربه يعني عقد البيع على مأكول ومشروب صحيح لكنه ءاثم فبالنسبة للزوجة هي حلال له يعني لا نقول إن الزوجة حرام عليه لأنها العقد صحيح، بالنسبة للبيت أيضا يجوز له أن يسكن فيه لكن -نعم- يجب عليه أن يتوب إلى الله عز وجل من ذلك فإن كان ذا قدرة تصدّق بالمال الذي اكتسبه عن حرام إذا كان حين اكتسابه يعلم إنه حرام أما إذا كان جاهلا فقد قال الله تعالى: (( فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ )) أسأل الله تعالى أن يُعينه على التوبة النصوح من أكل الحرام.
السائل : اللهم ءامين، أحسن الله إليكم وبارك فيكم. هذا سائل يقول يا فضيلة الشيخ.