ما حكم كتابة القرآن على الجدار أو تعليق آيات من القرآن الكريم و ما حكم كتابة البسملة على السبورة عند بداية الدرس ؟ حفظ
السائل : ما حكم كتابة القرءان على الجدار أو تعليق ءايات من القرءان الكريم؟ وما حكم كتابة البسملة على السبورة عند بداية الدرس؟
الشيخ : نعم. أما تعليق القرءان أو كتابته على الجدران فليس من هدي السلف رضي الله عنهم وهذا الذي كتبه يُسأل: لماذا كتبته؟ أتريد أن يُقرأ؟ فإن المعلوم أن الجالس لا يقرؤه إلا على سبيل الفرجة فقط لا يقرؤه تعبّدا، هل هو على سبيل التبرك؟ فالتبرك على هذا الوجه بدعة هل هو على سبيل الحماية على أنه ورد؟ فكذلك أيضا لم يرد الاحتماء بالقرءان على هذا الوجه، هل هو على سبيل النصيحة؟ فإن الغالب إن الناس لا يهتمون بذلك ولنضرب لهذا مثلا لو كتب ءاية: (( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا )) هل الجالس إذا قرأ الأية تهيّب عن الغيبة ووقف؟ ثم هل كل مجلس يكون فيه غيبة؟ إذا كان بعض المجالس ليس فيها غيبة فما الفائدة من كتابة الأية؟ إذا كان أهل المجلس لا يهتمون بالغيبة فإن هذه الأية المكتوبة أو المعلّقة لم تنفعهم.
على كل حال يكفينا في هذا أن نقول: تعليق القرءان الكريم على الجدران أو كتابته على الجدران ليس من هدي السلف الصالح ولن يُصلح ءاخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها. الفقرة الثانية؟
السائل : يقول كتابة البسملة على السبورة، هو مدرّس.
الشيخ : نعم. أما كتابة البسملة على السبورة فهذا إن كان سيُكتب على السبورة شيء فحسن أما إذا لم يُكتب على السبورة شيء فلا فائدة منها وغالب السبورات تكون وراء المدرّس إذا قام يدرّس. نعم.