سائل يقول : هل يجوز أن أصلي النافلة التي قبل الفريضة في المنزل و أدعو حتى تقام الصلاة و أذهب و أصلي علما أن المسجد أمام منزلي ؟ حفظ
السائل : هل يجوز أن أصلي النافلة التي قبل الفريضة في المنزل وأدعو حتى تقام الصلاة وأذهب وأصلي؟ علماً بأن المسجد أمام منزلنا.
الشيخ : نعم. الأفضل للإنسان أن يصلي التطوّع كله في بيته لقول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم: ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) فيصلي الراتبة في بيته ثم إذا صلاها فالأفضل أن يُتقدّم إلى المسجد لوجهين، الوجه الأول: فضيلة التقدّم والوجه الثاني: فضيلة الصف الأول فالأول ولأنه إذا فعل ذلك أي تطهّر في بيته ثم خرج إلى المسجد لا يريد إلا الصلاة لم يخطو خطوة إلا رفع الله له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا دخل المسجد وصلى وجلس ينتظر الصلاة فإنه لا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة والملائكة لا تزال تصلي عليه تقول: اللهم صلي عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه فكونه إذا انتهى من الراتبة يخرج إلى المسجد ويصلي تحية مسجد إذا وصله ويجلس ينتظر الصلاة إما بقراءة أو تسبيح أو زيادة نوافل من الصلوات أفضل من كونه يبقى في بيته حتى تُقام الصلاة.
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ. في ءاخر أسئلته يقول.