تزوجت منذ سنة و شهرين و لم أستطع أن أتعايش مع زوجي و أن أحبه بسبب خصال كثيرة لم تعجبني فيه و التي لم أجد لها حلا و الذي يعذبني أنني حتى الآن لم أستطع أن أتعايش معه و لا أن يكون زوجا لي و لا أن أكون الزوجة الصالحة التي يتمناها أي رجل على العكس سأكون له الزوجة العاصية و التي لا أتمناها و أنا متدينة و لكن لا أستطيع رغم محاولاتي أن أحبه و لا أطيقه و لكن حاولت أن أصبر معه وقد مضى على زواجي سنة و شهرين و لم يتغير شيء فلو قلتم لي بأن أعيش معه و أصبر فسأقترف الذنوب في حقه و أنا لست بحاجة إلى تلك الذنوب و لن أتحمل هذا الرجل فهل أطلب الطلاق و خاصة بأننا لم نرزق بأطفال و ماهو توجيهكم ؟ حفظ
السائل : أرجو الإجابة على سؤالي هذا حيث أنني بحاجة ماسة إلى أن أسمع الجواب لأنني أعيش في عذاب دائم وهو أنني تزوّجت منذ سنة وشهرين ولم أستطع أن أتعايش مع زوجي وأن أحبه بسبب خصال كثيرة لم تُعجبني فيه والتي لم أجد لها حلاً والذي يعذبني بأنني مادمت حتى الأن لم أستطع أن أتعايش معه ولا أستطيع أن يكون زوجاً لي ولا أستطيع أيضاً أن أكون أنا الزوجة الصالحة التي يتمناها أي رجل على العكس سأكون له الزوجة العاصية والتي لا أتمناها فأنا والحمد لله متديّنة ولكن لا أستطيع ويعلم الله أنني حاولت ولكن فشلت منذ أول يوم تزوّجنا وأنا لم أحبه ولم أطيقه ولكن حاولت أن لا أتسرّع وأن أصبر وقد مضى على زواجي سنة وشهرين ولم يتغيّر شيء فلو قلتم لي أن أعيش معه وأصبر فإنني سأقترف الذنوب في حقه وأنا لست بحاجة لتلك الذنوب والأوزار لن أتحمل هذا الرجل، هل أطلب الطلاق؟ وخاصة بأننا لم نرزق بأطفال وجهوني يا فضيلة الشيخ حيث سأخذ بتوجيهكم.
الشيخ : أقول إن هذه الحال قد تحصل لكثير من النساء لا يحصل التلاؤم بينها وبين زوجها وتخشى أن لا تقوم بحدود الله تعالى في حقه وقد وقع ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فعرض على الزوجة أن ترد المهر على زوجها فقبِلت فأمر النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم على الزوج أن يقبل المهر ويطلّقها وتلك هي امرأة ثابت بن قيس بن شمّاس رضي الله عنه أتت إلى النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فقالت: " يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعيب عليه من خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام " يعني تريد أن تُفارقه لأنها تخشى الكفر في الإسلام قال العلماء والمراد بقولها الكفر في الإسلام يعني كفران العشير وليس الكفر بالله عز وجل ولهذا قالت: " الكفر في الإسلام " ولا يمكن أن يكون كفر في الإسلام إلا الكفر الأصغر فقال لها النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم: ( أتردّين عليه حديقته؟ ) قالت: نعم. فأمره أن يقبل ويطلّق فإذا تعذّر الصبر على الزوج وخافت المرأة أن لا تقيم حدود الله الواجبة عليها لزوجها فلا بأس أن تطلب الطلاق وهذه المشكلة كثُرت في الآونة الأخيرة وسببها والله أعلم أن كل واحد من الزوجين لا يقوم بحق صاحبه فتتنافر القلوب ويكثر السب واللعن وربما يتعدّى إلى سب الآباء والأمهات والعياذ بالله وربما يؤدّي إلى ضرب لم يؤذن فيه شرعا فيحصل الخلاف والنزاع فنصيحتي لكل من الزوجين أن يتقي الله عز وجل في نفسه وفي صاحبه وأن يقوم بحقه وإذا علم الله تعالى منهما أنهما يريدان الإصلاح وفّق الله بينهما. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ. السائل محمد كمال من جمهورية مصر العربية يقول.
الشيخ : أقول إن هذه الحال قد تحصل لكثير من النساء لا يحصل التلاؤم بينها وبين زوجها وتخشى أن لا تقوم بحدود الله تعالى في حقه وقد وقع ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فعرض على الزوجة أن ترد المهر على زوجها فقبِلت فأمر النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم على الزوج أن يقبل المهر ويطلّقها وتلك هي امرأة ثابت بن قيس بن شمّاس رضي الله عنه أتت إلى النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فقالت: " يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعيب عليه من خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام " يعني تريد أن تُفارقه لأنها تخشى الكفر في الإسلام قال العلماء والمراد بقولها الكفر في الإسلام يعني كفران العشير وليس الكفر بالله عز وجل ولهذا قالت: " الكفر في الإسلام " ولا يمكن أن يكون كفر في الإسلام إلا الكفر الأصغر فقال لها النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم: ( أتردّين عليه حديقته؟ ) قالت: نعم. فأمره أن يقبل ويطلّق فإذا تعذّر الصبر على الزوج وخافت المرأة أن لا تقيم حدود الله الواجبة عليها لزوجها فلا بأس أن تطلب الطلاق وهذه المشكلة كثُرت في الآونة الأخيرة وسببها والله أعلم أن كل واحد من الزوجين لا يقوم بحق صاحبه فتتنافر القلوب ويكثر السب واللعن وربما يتعدّى إلى سب الآباء والأمهات والعياذ بالله وربما يؤدّي إلى ضرب لم يؤذن فيه شرعا فيحصل الخلاف والنزاع فنصيحتي لكل من الزوجين أن يتقي الله عز وجل في نفسه وفي صاحبه وأن يقوم بحقه وإذا علم الله تعالى منهما أنهما يريدان الإصلاح وفّق الله بينهما. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ. السائل محمد كمال من جمهورية مصر العربية يقول.