امرأة كانت حاملا في الشهر الثاني أو أقل و أسقطت الحمل عمدا كرها في الحمل و لكنها ندمت ندما شديدا على عملها و تابت إلى الله و بعد ذلك أنجبت أولادا فهل عليها كفارة في ذلك و ما المطلوب منها الآن ؟ حفظ
السائل : كانت حاملاً في الشهر الثاني أو أقل وأسقطت الحمل عمداً كرهاً في الحمل -تقول- ولكنها ندمت ندماً شديداً على عملها وتابت إلى الله تقول عسى ربي أن يغفر لي خطيئتي وبعد ذلك أنجبت أولاد هل في هذا كفارة؟ وما المطلوب منها الأن؟
الشيخ : ليس عليها كفارة لأن هذا لم يُخلّق ولم تُنفخ فيه الروح فليس عليها كفارة لكن يؤسفني أنها أجهضت الحمل أعني الجنين كراهة للحمل، لماذا تكره الحمل؟ أليس النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قد قال: ( تزوّجوا الودود الولود ) وهذا يدل على أنه عليه الصلاة والسلام يرغب في كثرة الأولاد وهو كذلك، الأمة إذا كثرت ازدادت قوّة وهيبة بين الأمم واكتفاء بذاتها عن غيرها فلماذا نفر من كثرة الأولاد! لولا الجهل ما كنا نذهب المذاهب الشتى من أجل تقليل الحمل. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. تقول فضيلة الشيخ.
الشيخ : ليس عليها كفارة لأن هذا لم يُخلّق ولم تُنفخ فيه الروح فليس عليها كفارة لكن يؤسفني أنها أجهضت الحمل أعني الجنين كراهة للحمل، لماذا تكره الحمل؟ أليس النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قد قال: ( تزوّجوا الودود الولود ) وهذا يدل على أنه عليه الصلاة والسلام يرغب في كثرة الأولاد وهو كذلك، الأمة إذا كثرت ازدادت قوّة وهيبة بين الأمم واكتفاء بذاتها عن غيرها فلماذا نفر من كثرة الأولاد! لولا الجهل ما كنا نذهب المذاهب الشتى من أجل تقليل الحمل. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. تقول فضيلة الشيخ.