ماهي شروط لا إله إلا الله مع التوضيح ؟ حفظ
السائل : ما هي شروط لا إله إلا الله وضّحنا لنا يا شيخ؟
الشيخ : لا إله إلا الله يعني لا معبود حق إلا الله يجب أن يشهد الإنسان بذلك بقلبه ولسانه وجوارحه فبقلبه يعتقد اعتقادا جازما أنه لا معبود حق إلا الله وأن جميع ما يُعبد من دون الله فهو باطل كما قال تعالى: (( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ )) .
ثانيا أن يقول ذلك بلسانه مادام قادرا على النطق لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال: ( حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ) فلابد من النطق لمن كان قادرا عليه أما الأخرس فيُكتفى باعتقاد قلبه.
ثالثا لابد من تحقيق هذه الكلمة وذلك بالعمل بمقتضاها بأن لا يعبد إلا الله ولا يصرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله فمن أشرك بالله ولو شركا أصغر فإنه لم يحقّق معنى قول: لا إله إلا الله ومن تابع غير الرسول عليه الصلاة والسلام مع مخالفته للرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فإنه لم يحقّق معنى لا إله إلا الله ولهذا كان النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم يكتفي بقول: لا إله إلا الله حتى فيما يظن الإنسان أنه قالها غير مخلص بها، لحق أسامة بن زيد بن حارثة رجلا مشركا فلما أدركه قال الرجل: لا إله إلا الله، فظن أسامة أنه قال ذلك خوفاً من القتل فقتله، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لأسامة: ( أقتلته بعد أن قال: لا إله إلا الله؟ ) قال: يا رسول الله! إنما قالها تعوّذاً، فجعل يكرّر الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول: ( ما تفعل بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ) يقول: حتى تمنّيت أني لم أكن أسلمت من قبل فلهذا نقول: لابد من النطق بها باللسان والعمل بمقتضاها بالأركان والاعتقاد بمعناها ومدلولها في الجَنان أي في القلب. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. في ءاخر أسئلة هذه السائلة من الأردن تقول يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : لا إله إلا الله يعني لا معبود حق إلا الله يجب أن يشهد الإنسان بذلك بقلبه ولسانه وجوارحه فبقلبه يعتقد اعتقادا جازما أنه لا معبود حق إلا الله وأن جميع ما يُعبد من دون الله فهو باطل كما قال تعالى: (( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ )) .
ثانيا أن يقول ذلك بلسانه مادام قادرا على النطق لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال: ( حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ) فلابد من النطق لمن كان قادرا عليه أما الأخرس فيُكتفى باعتقاد قلبه.
ثالثا لابد من تحقيق هذه الكلمة وذلك بالعمل بمقتضاها بأن لا يعبد إلا الله ولا يصرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله فمن أشرك بالله ولو شركا أصغر فإنه لم يحقّق معنى قول: لا إله إلا الله ومن تابع غير الرسول عليه الصلاة والسلام مع مخالفته للرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فإنه لم يحقّق معنى لا إله إلا الله ولهذا كان النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم يكتفي بقول: لا إله إلا الله حتى فيما يظن الإنسان أنه قالها غير مخلص بها، لحق أسامة بن زيد بن حارثة رجلا مشركا فلما أدركه قال الرجل: لا إله إلا الله، فظن أسامة أنه قال ذلك خوفاً من القتل فقتله، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لأسامة: ( أقتلته بعد أن قال: لا إله إلا الله؟ ) قال: يا رسول الله! إنما قالها تعوّذاً، فجعل يكرّر الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول: ( ما تفعل بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ) يقول: حتى تمنّيت أني لم أكن أسلمت من قبل فلهذا نقول: لابد من النطق بها باللسان والعمل بمقتضاها بالأركان والاعتقاد بمعناها ومدلولها في الجَنان أي في القلب. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. في ءاخر أسئلة هذه السائلة من الأردن تقول يا فضيلة الشيخ.