ماهو معنى هذا الحديث في قوله صلى الله عليه و سلم ( ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ) ؟ حفظ
السائل : أرجو شرح هذا الحديث قول الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه.
السائل : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) .
الشيخ : يريد بذلك صلى الله عليه وسلم أن القلب عليه مدار الصلاح والفساد وهو مضغة يعني قطعة لحم بقدر ما يمضغه الإنسان صغيرة لكن تدبّر الجسد كله إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله وهذا يوجب لنا أن نحرص على طهارة قلوبنا وعلى إزالة الشك والشبهات منها وأن نتفقّدها أكثر مما نتفقّد جوارحنا، كثير من الناس تجده حريصا على إتقان العمل الظاهر ولكنه ينسى قلبه وهذا غلط أهم شيء أن تكون دائما مفتّشا عن القلب ما إخلاصه؟ ما اتجاهه؟ ما توكّله؟ ما استعانته؟ وهكذا فإذا صلح القلب صلح الجسد كله وإذا فسد فسد الجسد كله. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. يقول يا فضيلة الشيخ هذا السائل.