لقد نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قراءة القرآن في الركوع و السجود فهل يجوز الدعاء في الركوع و السجود ببعض الأدعية الواردة من القرآن و خصوصا بأنها أدعية جامعة مثل ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار ؟ حفظ
السائل : لقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : صلي وسلّم عليه.
السائل : عن قراءة القرءان في الركوع والسجود فهل يجوز الدعاء في الركوع والسجود ببعض الأدعية الواردة من القرءان وخصوصاً بأنها أدعية جامعة مثل (( رَبَّنَا ءاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الأخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )) ؟
الشيخ : نعم، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إني نهيت أن أقرأ القرءان راكعاً أو ساجداً ) ولم يقل أن أدعو بالقرءان فإذا دعا الإنسان بشيء من القرءان فلا حرج عليه كالأية التي ذكرها السائل : (( رَبَّنَا ءاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الأخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )) وكقوله تعالى: (( رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )) .
أما إذا قصد بذلك قراءة القرءان كأن يقرأ الفاتحة مثلا أو الكافرون أو ما أشبه ذلك فهذا منهي عنه ونظير ذلك الجُنُب، الجُنُب لا يقرؤ القرءان حتى يغتسل فلو دعا بشيء من القرءان فلا بأس لو قال الجنب بسم الله الرحمان الرحيم يقصد البسملة لم يقصد القراءة فلا حرج ولو قال الجُنُب (( رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ )) فلا حرج عليه مادام قد قصد الدعاء. نعم.
السائل : حفظكم الله يا فضيلة الشيخ. السائل محمد حامد يقول.
الشيخ : صلي وسلّم عليه.
السائل : عن قراءة القرءان في الركوع والسجود فهل يجوز الدعاء في الركوع والسجود ببعض الأدعية الواردة من القرءان وخصوصاً بأنها أدعية جامعة مثل (( رَبَّنَا ءاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الأخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )) ؟
الشيخ : نعم، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إني نهيت أن أقرأ القرءان راكعاً أو ساجداً ) ولم يقل أن أدعو بالقرءان فإذا دعا الإنسان بشيء من القرءان فلا حرج عليه كالأية التي ذكرها السائل : (( رَبَّنَا ءاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الأخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )) وكقوله تعالى: (( رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )) .
أما إذا قصد بذلك قراءة القرءان كأن يقرأ الفاتحة مثلا أو الكافرون أو ما أشبه ذلك فهذا منهي عنه ونظير ذلك الجُنُب، الجُنُب لا يقرؤ القرءان حتى يغتسل فلو دعا بشيء من القرءان فلا بأس لو قال الجنب بسم الله الرحمان الرحيم يقصد البسملة لم يقصد القراءة فلا حرج ولو قال الجُنُب (( رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ )) فلا حرج عليه مادام قد قصد الدعاء. نعم.
السائل : حفظكم الله يا فضيلة الشيخ. السائل محمد حامد يقول.