امرأة متزوجة و لديها سبعة أبناء و بنات و زوجها كثيرا ما يسافر إلى الخارج لغير حاجة و إذا أتى يصبح عصبي المزاج و يتذمر إذا طلب منه شيء ولا يسأل عن زوجته و لا عن أولاده و لا يؤدي الصلاة في المسجد و متى قام أداها و لا يأمر أبنائه بذلك و إذا أمرته الزوجة بصلاة الجماعة قال إن شاء الله أصلي بل يجمع الصلوات إذا رجع من العمل و لا يرضى بخروجها لزيارة أقاربها و جيرانها بل بضيق عليهم في ذلك ما حكم خروج هذه المرأة إلى أهلها و أقاربها وجهوها ماذا تعمل ؟ حفظ
السائل : تقول بأنها امرأة متزوجة ولديها سبعة من الأبناء والبنات وزوجها كثيراً ما يُسافر إلى الخارج لغير حاجة، وإذا أتى يُصبح عصبي المزاج ويتذمّر إذا طلِب منه شيء ولا يسأل عنها ولا عن أولادها وكأنها تقول: ليست بزوجته والصلاة لا يؤدّيها في المسجد فمتى قام أدّاها ولا يأمر الأبناء بالصلاة وإذا أمرناه بصلاة الجماعة قال: إن شاء الله أصلي بل قد يجمع الصلوات إذا رجع من العمل.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله، نعوذ بالله.
السائل : ولا يرضى بخروجها لزيارة أقاربها وجيرانها بل يضيق عليهم في ذلك ما حكم خروج هذه المرأة إلى أهلها وأقاربها؟ وجهوها ماذا تعمل مأجورين؟
الشيخ : قبل أن أوجهها أوجّه هذا الزوج أقول له: أشكر الله على نعمته أن رزقك أموالا وأولادا وزوجة، دع السفر إلى الخارج، السفر إلى الخارج سُمّ نقاع، أموال تُتلف وأوقات تضيع وأفكار تتغيّر وأخلاق تَدمر إلا من شاء الله عز وجل، دع السفر إلى الخارج، ابق في أهلك وأولادك تأنس بهم ويأنسون بك تربيهم وتُثاب على تربيتهم، الخارج ليس فيه إلا الشر والبلاء ولهذا انظر إلى ما حدّثت به هذه السائلة ما الذي حصل لزوجها كانت قرّة عينه هي وأولاده فإذا رجع من السفر ضاق بهم ذرعا وتعصّب فيهم ولم يقُم بالواجب نحو تربيتهم.
أما بالنسبة لها فعليها أن تطيعه إلا في محارم الله ولا تخرج من البيت إلا بإذنه ولتصبر ولتحتسب وربما يعوّضها الله تعالى خيرا إذا صبرت واحتسبت بأن يُغيّر ويُبدّل منهج زوجها حتى تعود الأمور إلى نصابها. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم يا فضيلة الشيخ. السائل رمز لاسمه ع ح م من الرياض يقول.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله، نعوذ بالله.
السائل : ولا يرضى بخروجها لزيارة أقاربها وجيرانها بل يضيق عليهم في ذلك ما حكم خروج هذه المرأة إلى أهلها وأقاربها؟ وجهوها ماذا تعمل مأجورين؟
الشيخ : قبل أن أوجهها أوجّه هذا الزوج أقول له: أشكر الله على نعمته أن رزقك أموالا وأولادا وزوجة، دع السفر إلى الخارج، السفر إلى الخارج سُمّ نقاع، أموال تُتلف وأوقات تضيع وأفكار تتغيّر وأخلاق تَدمر إلا من شاء الله عز وجل، دع السفر إلى الخارج، ابق في أهلك وأولادك تأنس بهم ويأنسون بك تربيهم وتُثاب على تربيتهم، الخارج ليس فيه إلا الشر والبلاء ولهذا انظر إلى ما حدّثت به هذه السائلة ما الذي حصل لزوجها كانت قرّة عينه هي وأولاده فإذا رجع من السفر ضاق بهم ذرعا وتعصّب فيهم ولم يقُم بالواجب نحو تربيتهم.
أما بالنسبة لها فعليها أن تطيعه إلا في محارم الله ولا تخرج من البيت إلا بإذنه ولتصبر ولتحتسب وربما يعوّضها الله تعالى خيرا إذا صبرت واحتسبت بأن يُغيّر ويُبدّل منهج زوجها حتى تعود الأمور إلى نصابها. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم يا فضيلة الشيخ. السائل رمز لاسمه ع ح م من الرياض يقول.