كان عندي أمانة و هي مبلغ من المال لأحد الأشخاص و نظرا لحاجتي الشديدة له تصرفت فيه و ضيعته في استعمالي الشخصي و قلت لصاحبه بأنه ضاع و لكن الآن أريد أن أرد هذا المبلغ بعد فترة طويلة و دون أن يعلم هذا الشخص فماذا أفعل هل أتصدق به ؟ حفظ
السائل : يا فضيلة الشيخ كان عندي أمانة مبلغ من المال لأحد الأشخاص ونظراً لحاجتي الشديدة له تصرّفت فيه وضيّعته في استعمالي الشخصي وقلت لصاحبه: بأنه ضاع ولكن الأن أريد أن أردّ هذا المبلغ بعد فترةٍ طويلة ودون أن يعلم هذا الشخص فماذا أفعل مأجورين، هل أتصدّق به أم ماذا أفعل؟
الشيخ : نعم. أولا تصرّفك فيه بدون إذن صاحبه حرام عليك وأنت ءاثم بذلك غير مؤدٍّ للأمانة وقد قال الله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا )) فعليك أن تتوب إلى الله ولن تُقبل توبتك حتى تردّ المال إلى صاحبه فعليك أن تردّه إليه وأن تعتذر منه وتسترضيه ولا فكاك لك من ذلك إلا بهذا حتى لو تصدّقت به أو أعطيته إياه بدون علمه فإن ذلك لا يكفي لابد أن تُعلمه وتقول له: يا فلان! إني احتجت ذات يوم وبناء على ما بيني وبينك من الثقة استقرضت المال وأدّتني الحاجة إلى أن أكذب عليك وأقول: إنه ضاع فالأن أرجو منك السماح وهذا مالك وإني أرجو من صاحبك أن يعذرك وأن يقبل عُذرك لأن في هذا أجرا وثوابا عند الله تعالى. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. هذا السائل علي يقول في سؤاله هذا.
الشيخ : نعم. أولا تصرّفك فيه بدون إذن صاحبه حرام عليك وأنت ءاثم بذلك غير مؤدٍّ للأمانة وقد قال الله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا )) فعليك أن تتوب إلى الله ولن تُقبل توبتك حتى تردّ المال إلى صاحبه فعليك أن تردّه إليه وأن تعتذر منه وتسترضيه ولا فكاك لك من ذلك إلا بهذا حتى لو تصدّقت به أو أعطيته إياه بدون علمه فإن ذلك لا يكفي لابد أن تُعلمه وتقول له: يا فلان! إني احتجت ذات يوم وبناء على ما بيني وبينك من الثقة استقرضت المال وأدّتني الحاجة إلى أن أكذب عليك وأقول: إنه ضاع فالأن أرجو منك السماح وهذا مالك وإني أرجو من صاحبك أن يعذرك وأن يقبل عُذرك لأن في هذا أجرا وثوابا عند الله تعالى. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. هذا السائل علي يقول في سؤاله هذا.