إذا انتهيت من دعاء الله و التضرع بين يديه و البكاء من خشية الله أظن ظنا جازما بأن الله سيستجيب لي و أظن أن الله أحبني فهل ظني جائز ؟ حفظ
السائل : إذا انتهيت من دعاء الله عز وجل والتضرّع بين يديه والبكاء من خشية الله أظن ظناً جازماً بأن الله عز وجل سيستجيب لي وأظن إن الله أحبّني سبحانه وتعالى فهل ظني جائز؟
الشيخ : نعم هذا الظن جائز بل هو مطلوب أن يُحسن الإنسان الظن بربه إذا وفّقه للعمل أن يرجو القَبول إذا دعاه أن يرجو الإجابة وهلمّ جرا فإن الله تبارك وتعالى يقول في الحديث القدسي: ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني ) وإحسان الظن بالله من أسباب القَبول والإجابة ولكن لا يُعجب الإنسان بعمله هذا ويقول: أنا من أنا، أنا الذي فعلت، أنا الذي فعلت يقول يعني في نفسه، لا، لا يقول هكذا لأنه مهما فعل فإنما يفعل لنفسه والله تبارك وتعالى غني عنه كما قال الله تعالى: (( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ )) فإن قال قائل: وهل يفرح الإنسان إذا وفّقه الله للدعاء أو للعبادة؟ فالجواب: نعم يفرح ويُسرّ ويؤمّل خيرا وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم: ( من سرّته حسنّته وساءته سيّئته فذلك المؤمن ) . نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا. يقول السائل.
الشيخ : نعم هذا الظن جائز بل هو مطلوب أن يُحسن الإنسان الظن بربه إذا وفّقه للعمل أن يرجو القَبول إذا دعاه أن يرجو الإجابة وهلمّ جرا فإن الله تبارك وتعالى يقول في الحديث القدسي: ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني ) وإحسان الظن بالله من أسباب القَبول والإجابة ولكن لا يُعجب الإنسان بعمله هذا ويقول: أنا من أنا، أنا الذي فعلت، أنا الذي فعلت يقول يعني في نفسه، لا، لا يقول هكذا لأنه مهما فعل فإنما يفعل لنفسه والله تبارك وتعالى غني عنه كما قال الله تعالى: (( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ )) فإن قال قائل: وهل يفرح الإنسان إذا وفّقه الله للدعاء أو للعبادة؟ فالجواب: نعم يفرح ويُسرّ ويؤمّل خيرا وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم: ( من سرّته حسنّته وساءته سيّئته فذلك المؤمن ) . نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا. يقول السائل.