ذهبت في بعض السنين إلى المدينة النبوية للصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم و ذات يوم خرجت بالسيارة مع بعض الرفقاء لزيارة البقيع و شهداء أحد و الصلاة في مسجد قباء و لكن عند وصولي إلى مسجد قباء كان الوقت بعد العصر فتحرجت من الصلاة فيه فقالوا إن ذلك من ذوات الأسباب فقلت إنما قصدناه للصلاة في هذا الوقت و ليس لصلاة فرض أو أي شيء آخر فمن المصيب المصلي أم الممتنع ؟ حفظ
السائل : ذهبت في بعض السنين إلى المدينة النبوية للصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وذات يوم خرجت في السيارة مع بعض ..
الشيخ : إيش؟ إيش؟ ولكن؟
السائل : ولكن في أحد الأيام خرجنا في السيارة مع بعض الرفقاء لزيارة البقيع وشهداء أحد والصلاة في مسجد قباء ولكن عند وصولي إلى مسجد قباء كان الوقت بعد العصر فتحرّجت من الصلاة فيه فقالوا: بأن ذلك من ذوات الأسباب فقلت: إنما قصدناه للصلاة في هذا الوقت وليس لصلاة فرض أو أي شيء ءاخر فمن المصيب المصلي أم الممتنع؟
الشيخ : المصيب الممتنع لأن ذوات الأسباب معناه أن يوجد السبب فيُضطر الإنسان إلى الصلاة أما هذا فلم يوجد السبب لأن دخول المسجد باختياركم إن شئتم خرجتم في هذا الوقت وإن شئتم خرجتم في وقت ءاخر وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يخرج إلى قباء فيصلي فيه في أوقات النهي.
أما لو كان ذهب إلى قباء أو غيره من المساجد لغرض ما ودخل في وقت النهي فإنه يصلي تحية المسجد لأنها ذات سبب. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا. هذه المستمعة ف ع البارقي تقول فضيلة الشيخ.